أمام مجلس الأعمال المصري الكندى
مشيرة خطاب .. مصر من ابرز الدول التي تدعم حقوق الأنسان، والدستور المصري خير دليل
استضاف مجلس الأعمال المصري الكندي برئاسة معتز رسلان السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، اليوم الاثنين المزوافق ٣٠ مايو ٢٠٢٢، في ندوة بعنوان «التعاون الدولي وتنفيذ الإستراتيجية القومية لحقوق الإنسان».
وحرص الضيوف على ترسيخ هدف الندوة الاساس وهي إلقاء الضوء على جهود الدولة في تبني مصر لاستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان تستهدف ترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة والعدل بين كافة المواطنين،وذلك بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 والتي تدعو لبناء الإنسان وللتضامن والعمل المشترك وصولا للعدالة الإجتماعية وحصاد ثمار التنمية وفي إطار تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة والدور الهام والحيوي للتعاون الدولى مع شركاء التنمية في تحقيق أهداف هذة الاستراتيجية تظهر الكثير من التحديات التي قد تعوق هذة الجهود الدؤوبة، والتى من أبرزها
ومن ابرز تلك التداعيات؛ فيروس كورونا وكذلك الأحداث والتطورات الإقليمية والعالمية المتلاحقة وعلى رأسها تداعيات الحرب الروسية الإوكرانية.
مشيرة خطاب: مصر من ابرز الدول التي تدعم حقوق الانسان
وقالت مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان اثناء إلقاء كلمتها في الندوة:« ان مصر من ابرز الدول التي تدعم حقوق الأنسان، والدستور المصري خير دليل».
وأضافت مشيرة خطاب : «ان مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم المرأة المصرية من ابرز المقومات لترسيخ حقوق المساواة والعدل».
وأشارت مشيرة خطاب أن حقوق الأنسان يتم تقيمها من قبل مؤسسات دولية وليس ومؤسسات مصرية، وبرغم من أن حقوق الانسان ليس لها سلطة على الوزرات ولكن ستسعى المنظمة على الحفاظ على مبادئها في ترسيخ مبدأ العدالة المواطنة والمساواة والعدل بين كافة المواطنين، ومساعدة الوزرات على ذلك.
رانيا المشاط: المشروعات المصرية يتم دعمها من قبل الشريك الثنائي وهذا امر مميز
كما أشادت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، بجهود الدولة في دعم المشروعات، حيث قالت رانيا المشاط:«أن الحكومة الدولية او كما يطلق عليها الشريك الثنائي تقوم بإعداد الاستراتيجية، وبعد ذلك تترجم إلى مشروعات تقوم الدولة بدعمها وتمولها من الموازنة العامة ».
وتابعت المشات قائلة: «وإذا كانت هذه المشروعات تحتاج إلى تمويل اجنبي في هذه الحالة يتم تمويلها من الشريك التنموي للمؤسسة الدولية او الشريك الثنائي».
وأشارت المشات إلى انه يوجد العديد من الفوائد لتلك المشاركة، فمن المعروف بأن الحكومة الدولية، تكون عبارة عن مجالس وعندما يتم مناقشة أحد المشروعات المصرية اي أن العالم أجمع يشارك في مناقشة ذلك المشروع».
وشاركت السفيرة مشيرة خطاب، والدكتورة رانيا المشاط التساوؤلات والاستفسارات، واستقبلا الأسئلة من الحضور، وفي نهاية الندوة عبرت السفيرة مشيرة والدكتورة رانيا على مدى سعادتهم بالندوة.