جامعة أسيوط تشهد انطلاق وقائع المؤتمر الوطني الأول للنشء بعنوان ”بناء جيل”
تحت رعاية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط و الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط شارك الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب في انطلاق وقائع المؤتمر الوطني الأول للنشء بعنوان "بناء جيل " ، و الذي نظمته وزارة الشباب و الرياضة في رحاب جامعة أسيوط ، و ذلك بحضور الدكتور محمد مصطفى حمد أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة بجامعة أسيوط ، والدكتور عاطف فاروق القرن مستشار الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط ، و الدكتور أحمد شريت مدير إدارة الاتحادات الطلابية بالجامعة ، والدكتور أحمد عبد الوكيل وكيل وزارة الشباب و الرياضة ، و لفيف من أعضاء اللجة العليا للأنشطة الطلابية بالجامعة و قيادات مديرية الشباب و الرياضة بأسيوط و بمشاركة حشد طلابي من مختلف الأعمار .
و في مستهل كلمته أكد الدكتور شحاتة غريب على ترحيب إدارة الجامعة بكافة أوجه التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية و التعليمية والرياضية وذلك من خلال المشاركة و تنظيم العديد من الفعاليات و المؤتمرات التوعوية والتثقيفية والتي تهدف إلى الاهتمام بأطفالنا و الجيل الجديد من النشء و كذلك التركيز على التشجيع والاهتمام بهم ووضعهم في الاتجاه الصحيح من خلال الأخذ بأيديهم وتحفيزهم على إطلاق طاقاتهم الايجابية ورفع قدراتهم الإبداعية والتوعوية نحو المستقبل والواقع الافتراضي لكي يكونوا شركاء في بناء و نهضة مجتمعهم.
و خلال محاضرته بعنوان رؤية مصر 2030 و الجمهورية الجديدة أشار الدكتور شحاتة غريب إلى إن عملية بناء الوعي لدى المجتمع تبدأ من النشء، الأمر الذي يجعلنا نؤكد على ضرورة الاهتمام بتلك المرحلة العمرية، والعمل على بناء وعيهم بصورة سليمة، بهدف خلق جيل واع بقضايا وطنه، وقادر على مواجهة التحديات و هو ما تحرص عليه القيادة السياسية خلال الأعوام الماضية على تفعليه و تطبيقه على أرض الواقع و الاهتمام بالنشء لكي يكون الجيل الواعد شريك أساسي في رؤية مصر 2030 و تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمشاركة في الجمهورية الجديدة بمقومتها و مرتكزاتها الجديدة .
كما استعرض الدكتور محمد حمد خلال محاضرته التي جاءت بعنوان " بناء الفكر القيادي " تعريف النشء بمهارات الفكر الناقد للتمييز بين الأفكار التي يجب أن نتبناها و الأفكار التى نبعد عنها أبناءنا و كذلك معرفة كيفية بناء فكر التعامل مع الآخرين لدعم فكر التسامح و روح العمل في الفريق و احترام الرأي و الرأي الآخر.