البابا تواضروس يترأس الصلوات بدير القديسة دميانة بالدقهلية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الثلاثاء، الصلوات التي أقيمت بدير القديسة دميانة ببراري بلقاس محافظة الدقهلية عشية قداس عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد وصل إلى دير القديسة دميانة ظهر اليوم الثلاثاء، وبدأ جولتة بزيارة قبر والدته والتي دفنت بدير القديسة دميانة ضمن زيارته في إطار متابعة مسار العائلة المقدسة والذي سيتوجه إليه غدا بمدينة سخا بمحافظة كفر الشيخ.
واستقبل البابا تواضروس اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية، واللواء خالد إبراهيم مدير منطقة شمال الدلتا للأمن المركزي، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانه، والأنبا صليب مطران كنيسة ميت غمر وبلاد الشرقية، والقمص مكاري غبريال رئيس كنيسة ماري جرجس بميت دمسيس.
واستقبل البابا تواضروس اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية، واللواء خالد إبراهيم مدير منطقة شمال الدلتا للأمن المركزي، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانه، والأنبا صليب مطران كنيسة ميت غمر وبلاد الشرقية، والقمص مكاري غبريال رئيس كنيسة ماري جرجس بميت دمسيس.
وأعرب البابا تواضروس عن سعادته البالغة لوجوده داخل دير القديسة دميانة أول شهيدة قبطية مصرية التي ضربت أروع المثل في التضحية من أجل الدين.
وأكد قداسة البابا، أن الدقهلية من المحافظات العريقه التي قدمت لمصر العديد من الأعلام في شتى المجالات الدينية والفنية، والأدبية، والسياسية، والطبية، وغيرها فسطرت بحروف من نور في سجل التاريخ.
يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر في الأول من شهر يونيو 2022، حيث بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة في الهروب من بيت لحم في فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس الذي كان يريد قتل السيد المسيح، فيما جاء الملاك إلى يوسف النجار والذى جاء إليه ملاك الرب وقال له قم وخذ الصبي وأمه واذهب بهما إلى مصر لأن هيرودس مزعم قتله.
وذهبت السيدة مريم العذراء ويوسف النجار والسيد المسيح فى رحلة هروبهم إلى مصر في 20 مسارا، حيث بدأت من فلسطين، إلى مصر عن طريق الهضاب والصحارى، وليس عبر أحد الطرق المتعارف عليها - ثلاثة طرق حينها - ووصلوا إلى حدود مصر في محطتهم الأولى.