محكمة بسيون تقضي بحبس مستريح المبيدات سنة لنصبه على الفلاحين
لنصبه على المزارعين.. جنح بسيون تقضي بالسجن سنة على مستريح المبيداتأصدر رئيس محكمة جنح بسيون بمحافظة الغربية اليوم حكما قضائيا في القضية التي تحمل رقم رقم ١٠٦٤٧ جنح بسيون بالسجن المتهم "رضا .س.ع.ق" والمعروف إعلاميا بـ "مستريح المبيدات" لنصبه علي المزارعين.
وكان المزارعون شكوا من ضمور وتلف محصول البصل وحاولوا وضع حلول لإنقاذه التي كانت أملا لهم فى مواصلة العيش وسداد ديونهم فضلا عن عدة محاولات لم تفلح وانهار محصول البصل فبدأوا بمحاولة الوقوف على سبب ماحدث فقدموا عدة بلاغات لوزارة الزراعة وحماية الأراضى والمسطحات المائية.
من جانبها تمكنت إدارة المسطحات المائية وقسم حماية الاراضى بوزارة الزراعة لعمل المعاينات والتحاليل اللازمة للأراضي فتم الوقوف على السبب الذى كان مفاجأة للجميع أن السبب هو مبيدات غير صالحة للبصل مما تسبب فى ذلك .
في المقابل تم الدفع بالقوة من مباحث التموين بالتعاون مع وزارة الزراعة بشن حملة موسعة على أحد أكبر تجار المبيدات ببسيون من يدعى (ر س عبد المنعم ) فكانت المفاجاة بضبط كبيرة من المبيدات المعبأة وغير الصالحة للاستخدام والمحظور تداولها .
وأفادت مصادر بجهات التحقيق أن المتهم في القضية لم يكتف بذلك وقام بعدة محاولات للتنصل من جريمته وبدا بتهديد الفلاحين بما لديه من أوراق وإيصالات أمانة كانت لديه ضمانا لسداد ثمن تلك المبيدات بعد حصاد المحصول .
وتابعت المصادر بجهات التحقيق أنه عقب عدة محاولات لإلصاق التهمة بأحد المنتجات التي تنتجها مؤسسة حكومية بالتعاون مع أحد موظفي قسم حماية الأراضي ببسيون الذي قام ببث عدة مقاطع فيديو تلصق التهمة لهذا المنتج بالمخالفة للقرارات الوزارية والطبيعة وظيفته وباءت كل محاولاته بالفشل عندما اصطدم بالقانون الذى أنصف الفلاحين فكان الحكم بالأمس بحبسه سنة وتعويض كل فلاح بمبلغ قدره 15 ألف جنيه عن الأضرار.
من جانبه أكد المحامي احمد الدبور محامي الضحايا أن المحكمة برئاسة المستشار محمد عطية قد صاحبت العدل فى قرارها وردت الحقوق لأصحابها فى قرار اراح وألهب مشاعر الفلاحين ورد لهم الأمل فى اقتضاء حقهم من المتسبب فى ضياع رزقهم وعرقهم طوال موسم كامل .
كما أفاد بأن القضية لم تنتهِ عند هذا الحد بل إن هناك شوطاً آخر لن يتخلى فيه عن الفلاحين هي تلك القضايا التى رفعها صاحب محل المبيدات على الفلاحين يطالبهم بسداد قيمة إيصالات الامانه الموقعه من الفلاحين كضمان لسداد قيمة تلك المبيدات والتي استغلها لتكن وسيلة ارهاب وضغط عليهم للتنازل عن تلك القضية .