اكتشاف بكتيريا خارقة في القارة القطبية ينذر بجائحة جديدة
اكتشف علماء سلالات مما قالوا إنها "بكتيريا خارقة" في القارة القطبية الجنوبية، ربما تتسبب في جائحة جديدة تجتاح العالم، مثل جائحة كورونا.
وبحسب ما نقل موقع "ياهو نيوز" عن علماء: فإن المقلق في أمر هذه البكتيريا هو قدرتها على إعادة بناء نفسها وتصديها للمضادات الحيوية، مما يجعل الأدوية الحالية لدى البشر عديمة الجدوى.
وتوصل علماء تشيليون بحسب تقرير نشرته " سكاي نيوز إلى هذا الاكتشاف الصادم بحسب الموقع الإخباري، بينما كانوا يعدون بحثا عن التغير المناخي وتأثيره على انتشار البكتيريا التي تجمدت في الجليد لآلاف السنين.
تغيير المناخ
وحذروا من أن تغير المناخ يعني أنه سيكون لدى هذه البكتيريا القدرة على الانتشار خارج المناطق القطبية، مع ما ينطوي ذلك على عواقب وخيمة محتملة.
وجاءت هذه النتائج خلال دراسة نشرت في دورية "توتل إينفاريومنت" العلمية، وقاد البحث الأستاذ في جامعة تشيلي، أندريس ماركوليتا.
ويعتقد على نطاق واسع أن الخفافيش كانت مصدر جائحة كورونا التي بدأت في منطقة ووهان في الصين قبل تنتطلق إلى كل العالم في أواخر 2019.
أجزاء الحمض النووي
وقال ماركوليتا إن أجزاء الحمض النووي المحمولة تحتوي على "قوة خارقة" تطورت لمواجهة الظروف المتطرفة، وبوسعها الانتقال إلى بكتيريا أخرى.
وأضاف: "نعلم أن تربة شبه جزيرة أنتاركتيكا، إحدى أكثر مناطق القارة القطبية تضررًا من ذوبان الجليد، تحتوي على تنوع كبير من البكتيريا، وبعضها يشكل مصدرًا محتملًا لجينات تقاوم المضادات الحيوية".
وبعدما جمع الخبراء عينات من البكتيريا في القارة، صعقوا من العديد منها لم يكن قابلًا للتدمير، ومما أثار استغراب العلماء أنها أبدت مقاومة شديدة للمضادات الحيوية والمواد السامة الأخرى.