أهمية الاسعافات الأولية وانعاش القلب في إنقاذ حياة المرضي داخل المنازل وفي الطرق
أكدت الدكتورة دعاء محمدى - استشاري القلب ورئيس قسم الرعاية المركزة بمستشفى المبرة بالزقازيق، علي أهمية الإسعافات الأولية فى انقاذ حالات حوادث الطرق، وأهمية التدريب على كيفية نقل الحالة حتى لا تتعرض إلي مضاعفات نتيجة النقل الخاطيء قد تؤدى الى حدوث شلل نصفى أو شلل رباعى، بسبب النقل الخاطئ، بالنسبة لحالات كسور العمود الفقرى وبالنسبة لحالات الحروق، وكيفية التعامل مع الحالة حسب نوع درجة الحروق، ومدي خطورة الحالة وكيفيه تأمين موقع الحادث والتعامل مع مصدر الحريق والحفاظ على المحيطين، من التعرض للأبخرة الناتجة عن الحريق، وكيفية نقل المريض حسب خطورة الحالة لأقرب مركز متخصص، لعلاج حالات الحروق، أما بالنسبة لحالات التسمم المختلفة، فقد قمنا بالتدريب على التعامل مع الأشياء السامة التى نتداولها يوميًا، أو ربما يتم استخدامها فى منازلنا، وكيفية حماية اطفالنا من التعرض لها، وكيفية التعامل معها مثل: حالات التسمم بالمبيدات الحشرية والمنظفات التي يتم استخدامها بالمنزل مثل: الفلاش والكلور والكحول والبتادين وكذلك المواد الأخرى مثل: البنزين والكيروسين والصودا الكاوية، وكذلك التعامل مع حالات التسمم بالعقاقير المختلفة الموجودة بالمنزل، و كيفيه التصرف عند أخذ كميات غير مسموح بها بالخطأ، غير الجرعة التي يحددها الطبيب للعلاج، أو أخذ كمية من الأدوية بغرض الانتحار، فهناك تدريبات لكيفية التعامل مع كل نوع من أنواع الأدوية وتأثيرها على الحالة، وكيفية انقاذ الحالة ونقلها لأقرب مركز متخصص لعلاج السموم، وهناك أيضًا تدريب عن كيفية التعامل مع حالات الجروح المختلفة وأنواعها سواء كانت الجروح السطحية أو العميقة أو الكدمات، وكيفية التعامل مع الحالات ما قبل وصولها للمستشفى.
و أوضح الدكتورة / دعاء محمدى استشاري القلب ورئيس قسم الرعاية المركزة بمستشفى المبرة بالزقازيق، أنه بالنسبة للتدريب على انعاش القلب الرئوى، ومدي أهمية هذا النوع من العلاج بالنسبة للجميع، حيث نتعرض جميعًا كأطباء، للتعامل مع حالات توقف "عضلة القلب" سواء على الطرق أو داخل محطات المترو والقطارات، أو اثناء دخول الحالات للطوارئ،
وأهمية تدخل الطبيب في الدقائق الأولى فى انعاش القلب الرئوى، والتي تساعد في نجاح انقاذ حياة المريض من الوفاة نتيجة التوقف المفاجيء لعضلة القلب، حيث يتم عمل استعادة لعمل الدورة الدموية، والتي تمثل استعادة الحياة للمريض وانقاذه من الموت المفاجيء.
وأضافت د/ استشاري القلب ورئيس قسم الرعاية المركزةبمستشفى المبرة بالزقازيق، أن التدريب على الطريقة المثلى لعمل انعاش قلب رئوى، كافى وافى لاستعادة نبض المريض فى الدقائق الأولى، لحدوث توقف عضلة القلب
حيث كل دقيقة تمر تساوى الكثير من حياة المريض، وضرورة وكيفية التعامل مع الأسباب المختلفة لتوقف عضلة القلب فى بعض الحالات الخاصة، مثل: حالات الغرق والصعق الكهربى
تعاطى الأدوية المخدرة والكحوليات، وكيفيه التعامل مع الحالات بعد رجوع عمل القلب و الدورة الدموية، وضرورة تصنيف الحالات حسب خطورة الأسباب التى أدت لتوقف عضلة القلب.