صحة الشرقية: اليوم العالمي للبيئة يصيغ رؤية أساسية مشتركة لمواجهة تحدي الحفاظ على البيئة البشرية وتعزيزها
يعتبر يوم الخامس من شهر يونيه هو اليوم الرئيسي لتعزيز الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة، وقد نمى الاحتفال بهذا اليوم على مر السنين منذ عام ١٩٧٢، ليصبح أكبر منصة عالمية للتوعية البيئية العامة، وتستضيف السويد هذا العام اجتماع ’’استوكهولم" بعد ٥٠ عاماً، وهو إجتماع دولي للاحتفال بالذكرى الخمسين لمؤتمر ستوكهولم لعام ١٩٧٢، وللتسريع من أجل تحقيق خطة ٢٠٣٠، وتحقيق التعافي المستدام من جائحة كوفيد-١٩، وقد تم إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP"، التابع لمنظمة الأمم المتحدة في نفس السنة، والذي استغل الاحتفال العالمي بالبيئة في ٥ حزيران لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها، ويتم الاحتفال بيوم البيئة العالمي لعام ٢٠٢٢ تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة"، داعياً إلى تغييرات تحويلية لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة.
ويشيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالجهود الخيرة التي قدمت ولازالت تقدم من كافة مؤسسات الدولة من أجل بناء بيئة صحية سليمة، كما أثني علي جهود وحدة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية المبذولة في هذا الصدد، خاصة بعد تشغيل مجمع الخطارة للنفايات الطبية، والذي يضم ١٠ محارق، بعد نقل ٦ محارق من داخل المنشآت الصحية الموجودة داخل الكتل السكنية إلي المجمع، والمقام علي مساحة ٥٠٠٠ م٢، بدعم من وزارة الصحة والسكان، ويخدم أكثر من ٥٥٠٠ منفذ طبي، حيث يتم تجميع النفايات الطبية الخطرة المتولدة من المنشآت الطبية المختلفة بالمحافظة "٢٨ مستشفي حكومي، ٤٨٠ وحدة صحية، ٥٠٠٠ منشأة طبية خاصة، موجهاً إدارة صحة بالبيئة بالمديرية، بتكثيف الرقابة علي المنشآت الصناعية وغيرها للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، وعدم الإضرار بالبيئة، مشدداً بعدم التهاون في إتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها عدم المساس بصحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين، كما وجه إدارتي الثقافة الصحية، والإعلام والتربية السكانية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بتكثيف ندوات التوعية الصحية للمواطنين بالحفاظ علي صحة وسلامة البيئة، والحد من التجاوزات البيئية، ليتمتع الإنسان بحياة نقية خالية من الملوثات البيئية، والتي تعد مسئولية مشتركة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، ويدعو أجهزة الإعلام المرئي والمسموع، ومنظمات المجتمع المدني كل من موقعه بتعزيز دورهم في بث الوعي البيئي في المجتمع من أجل بناء بيئة صحية سليمة، ينعم بها المواطن، ليكون عطاؤه أوفر فالعيش بكنف بيئة سليمة خالية من الملوثات لها مردودها الإيجابي على الإنسان أولاً، وعلي تقدم البلاد ثانياً.