بوتين يستعرض مقطعا مصورا لتدمير أسلحة أمريكية في أوكرانيا
استعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مقطعا مصورا لتدمير أسلحة أمريكية تستخدمها القوات الأوكرانية.
وقال بوتين - في مقابلة مع قناة "روسيا 1" التلفزيونية اليوم /الأحد/ - :"لقد أخبرتكم بالفعل عن المدافع الأمريكية (إم 777)، التي دمرناها في منطقة ليسيتشانسك، وأعرض عليكم هذا الفيديو كدليل".
وأضاف الرئيس الروسي: "اعتقد النازيون بسذاجة أنه إذا تم إبعاد مدافع الهاوتزر بعد القصف عن مرافق التخزين، فيمكن أن لا تصيبها طائراتنا بدون طيار.. في المرة القادمة، أيها النازيون، لن تضطروا إلى العمل عبثًا، حيث يتم حساب موقعكم من خلال حساب المسار الباليستي، والذي تم إجراؤه بواسطة مقاتلي وحدة القوات الخاصة في "أخمات" جنبًا إلى جنب مع الفيلق الثاني للجيش التابع للوجانسك"، مشيرا إلى أن عددا قليلا من الضربات الدقيقة، وباتت خمس مدافع هاوتزر عيار 155 ملم وذخيرتها كومة معدنية عديمة الفائدة.
وفي سياق متصل، نشر رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف، عبر حسابه على موقع "تلجرام"، مقطع فيديو لتدمير خمسة مدافع هاوتزر أمريكية عيار 155 ملم بالذخيرة في ليسيتشانسك.
وفي السياق، أعلنت سلطات إقليم لوجانسك، مقتل 36 عنصرا من القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى استسلام 8 جنود وإلقائهم السلاح.
وذكرت السلطات - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" - أن القوات الاوكرانية تكبدت خسائر في صفوف عناصرها وعتادها العسكري، وذلك خلال الاشتباكات التي وقعت أمس، مضيفة أنه تم تدمير ست ناقلات جند مدرعة، وست مركبات.
وأعلن مكتب المدعي العام لإقليم دونيتسك انتهاء التحقيق وإحالة القضية الجنائية ضد المرتزق البريطاني، أيدن أسلين، إلى المحكمة، حيث ينتظر أن يواجه عقوبة الإعدام.
وجاء في نص البيان الذي أصدره المكتب "انتهينا من التحقيق في قضية جنائية ضد مرتزق أجنبي، وهو المواطن البريطاني أيدن دانيال جون مارك أسلين، الذي قد يُحكم عليه بالإعدام.. التحقيق أثبت أنه شارك في العدوان المسلح لأوكرانيا للاستيلاء بالقوة على السلطة في دونيتسك مقابل مكافأة".
وأشار البيان إلى أن القضية الجنائية أحيلت إلى المحكمة وستُعقد الجلسة الأولى قريبا.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، قد أعلن في وقت سابق أن المرتزقة الذين وصلوا إلى أوكرانيا ليسوا مقاتلين وأفضل ما ينتظرهم هو السجن لمدة طويلة، مشيرا إلى أن هؤلاء المرتزقة لا يتمتعون بوضع المقاتلين بموجب القانون الدولي الإنساني.
من ناحية أخرى، طالبت السفيرة الأمريكية الجديدة في كييف بريدجيت برينك أوكرانيا بالصمود أمام الهجمات العسكرية الروسية على البلاد منذ فبراير الماضي.
وقالت برينك - في تغريدة لها عبر موقع تواصل الاجتماعي "تويتر" - :"ابقي قوية يا أوكرانيا فإن شجاعتك وصمودك ملهم ولا يوجد مكان أفضل أن أكون فيه معك سوى كييف".
وبحسب صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، فأن برينك زارت بلدة بوروديانكا التي تقع شمال غرب العاصمة الأوكرانية عقب تضررها بشدة من القوات الروسية منذ بدء العمليات العسكرية.
أوضحت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا وهي تسير أمام مبنى مدمر أن ذلك "الدمار يقوي عزيمتي على بذل كل ما في وسعنا لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم الفظيعة".
ووصلت السفيرة الأمريكية الجديدة لدى أوكرانيا إلى كييف نهاية مايو الماضي في خطوة رمزية بعد أن سحبت الولايات المتحدة جميع الدبلوماسيين من البلاد قبل الهجمات الروسية.
وأعادت الولايات المتحدة فتح سفارتها في كييف في مايو الماضي بعد ما يقرب من 3 أشهر من إغلاق المكتب عندما بدأت الهجمات الروسية في فبراير الماضي حيث تم تأكيد تعيين برينك سفيرة في نفس الوقت تقريبا مع استئناف العمليات في العاصمة الأوكرانية.
ولم يكن لأوكرانيا سفيرًا للولايات المتحدة منذ عام 2019، عندما أقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ماري يوفانوفيتش من المنصب وهي خطوة تم فحصها خلال تحقيق المساءلة الأول.
يشار إلى أن الرئيس الروسي أعلن في الرابع والعشرين من فبراير الماضي بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا