جونسون ينجو من تصويت المحافظين لسحب الثقة
نجا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين، من تصويت لحجب الثقة، دعا إليه حزب المحافظين الحاكم، على خلفية تورطه بسلسلة فضائح، بما في ذلك فضيحة الحفلات "بارتي جيت".
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بانتهاء عملية تصويت نواب حزب المحافظين لحجب الثقة عن جونسون، فيما قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء البريطاني إنه واثق من أن نواب حزب المحافظين جددوا الثقة برئيس الحكومة.
وحسب وكالة "رويترز" دعم ما لا يقل عن 169 نائبا من حزب المحافظين البريطاني بوريس جونسون علنا خلال جلسة التصويت.
وقاوم جونسون على مدى أشهر الدعوات لاستقالته بعدما بات على أثر الفضيحة، التي تعرف بـ"بارتي جيت"، أول رئيس للوزراء بريطاني يخرق القانون وهو في منصبه.
وفي وقت سابق، قال مصدر بحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا الاثنين، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وعد المشرعين بخطة اقتصادية جديدة للنمو الأسبوع المقبل.
وتحدث المصدر بعد أن ألقى جونسون كلمة أثناء اجتماع لحزبه قبل تصويت على عدم الثقة في قيادته. وقال المصدر إن جونسون وعد أيضاً بتخفيضات ضريبية إذا ظل في المنصب، حسب وكالة "رويترز".
وأبلغ المصدر الصحفيين بعد الاجتماع أن جونسون "لم يعد بخفض ضريبي محدد، لكنه ووزير المالية ريشي سوناك سيحددان معالم خطة النمو الأسبوع المقبل وسوف يكون لديكم الإطار العام لرؤية رئيس الوزراء والصورة الاقتصادية العريضة".
من جهته، قال متحدث باسم "داونينج ستريت" إن التصويت سيشكل "فرصة لإنهاء أشهر من التكهنات والسماح للحكومة بوضع حدّ للأمر والمضيّ قدماً، والوفاء بأولويات الشعب".
وأضاف "يرحب رئيس الوزراء بفرصة عرض قضيته على النواب، وسيذكرهم بأنه لن تكون هناك قوة سياسية هائلة، عندما يتحدون ويركزون على القضايا التي تهم الناخبين".
وكان رئيس الوزراء البريطاني، أثار غضبا واسعا في جميع أنحاء البلاد بعد الكشف عن سلسلة من الأحزاب التي انتهكت قواعد إغلاق فيروس كورونا خلال حفات داخل مقر إقامته في داونينج ستريت ومكتبه على مدار العامين الماضيين.
وأدي الغضب على مستوى البلاد إلى انقسام كبير في حزب جونسون المحافظ، وكثير منهم قلقون بشأن استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن فضيحة “بارتي جيت” تسببت في تحول ملايين الناخبين ضدهم.