نائب رئيس جنوب السودان يبحث مع البرهان دعم العلاقات الثنائية
اختتم نائب رئيس جمهورية جنوب السودان جيمس واني إيقا، اليوم زيارته للخرطوم والتي استغرقت عدة أيام التقى خلالها رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو وعدد من المسؤولين بالدولة.
وكان في وداعه بمطار الخرطوم، الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد الغالي علي يوسف، وأعضاء سفارة دولة جنوب السودان بالخرطوم.
وأوضح نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، أن مباحثاته مع رئيس مجلس السيادة ونائبه، تركزت حول تعزيز العلاقات الثنائية بين الخرطوم وجوبا وترقيتها، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، وذلك بحسب بيان لمجلس السيادة عبر صفحته على موقع فيسبوك.
وأضاف جيمس واني، أنه بحث خلال زيارته لجامعة افريقيا العالمية آفاق التعاون في مجال التعليم، بشأن البعثات الدراسية لطلاب الجنوب بالخرطوم.
ووصف واني زيارته لشمال السودان، بالناجحة، وأنها فتحت آفاق جديدة للتعاون في المجالات كافة.
ويذكر انه في وقت سابق وافق رئيس جنوب السودان سلفاكير على مقترح تقدمت به حكومة الخرطوم لتسوية ملف الترتيبات الأمنية وهيكلة القوات بالدولة الوليدة.
ويدور خلاف كبير بين الأطراف الجنوبية في الوقت الراهن حول ملف الترتيبات الأمنية ودمج قوات الحركات الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة التي ترعى حكومة الخرطوم إنفاذها.
ووصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" برفقة وزير الدفاع المكلف يس إبراهيم، إلى جوبا حاملاً مقترحا من حكومة الخرطوم لحل الخلافات حول ملف الترتيبات الأمنية بين الفرقاء الجنوبيين.
وقال دقلو في تصريحات صحفية إنه سلم الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار خلال لقاء معها بجوبا مقترح السودان بشأن الترتيبات الأمنية وهيكلة جميع القوات.
وشدد بأنهم كمراقبين وضامنين لاتفاق السلام سيعملون على وضع رؤية تسهم في تمتين جسور الثقة، وتساعد الأطراف على المضي قدماً في استدامة السلام.
ووصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" برفقة وزير الدفاع المكلف يس إبراهيم، إلى جوبا حاملاً مقترحا من حكومة الخرطوم لحل الخلافات حول ملف الترتيبات الأمنية بين الفرقاء الجنوبيين.
وقال دقلو في تصريحات صحفية إنه سلم الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار خلال لقاء معها بجوبا مقترح السودان بشأن الترتيبات الأمنية وهيكلة جميع القوات.
وشدد بأنهم كمراقبين وضامنين لاتفاق السلام سيعملون على وضع رؤية تسهم في تمتين جسور الثقة، وتساعد الأطراف على المضي قدماً في استدامة السلام.