«عاش هنا وحكاية شارع».. مسيرة من الإنجازات للتنسيق الحضاري في عهد الرئيس السيسي
نجاحات كبيرة للجهاز القومي للتنسيق الحضاري شهدها عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال 8 سنوات من الإنجاز والإعجار.
جاء أبرز مشروعات تعزيز الهوية الوطنية، والذي حقق أصداء طيبة، وهو مشروع «عاش هنا»، ذلك المشروع الذي استطاع تحقيق نتائج رائعة في توثيق وإحياء سيرة الرموز المصرية في شتى المجالات.
العمل على المشروع تم من خلال الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وذلك بهدف توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب، والعلماء والموسيقيون والشعراء، وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية، التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها، ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق ال QR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفةبتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.
وقام المشروع طوال السنوات الماضية بتخليد أسماء العديد من الشخصيات المصرية الرائدة.
من أبرز الشخصيات التي وثقها المشروع الشيخ إمام عيسى، وخيري شلبي، ومكاوي سعيد، والفنان حمدي أحمد، وحسن الإمام، وداليدا، وجميل راتب، ورضوى عاشور، ومصطفى سويف، وصلاح عيسى، والرسام الأرميني صاروخان، والشاعر اليوناني كفافيس، والدكتور مصطفى مشرفة، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ولويس جريس، وفطين عبد الوهاب، وأحمد بهجت، والكابتن الجوهري، والشيخ مصطفى إسماعيل، والفنان محيي الدين اللباد، وصاحب فكرة اختراق بارليف البطل "باقي زكي يوسف"، وأحمد فؤاد نجم، وبدر الدين أبو غازي، ومؤسس سلاح المظلات المصري الفريق سعد الدين الشاذلي، والفنان سعيد صالح، والناقد سمير فريد، والرسام الأرميني شانت أفيديسيان، والكابتن محمد لطيف، والكابتن صالح سليم، وأمير الصحافة العربية محمد التابعي، والأستاذ محمد حسنين هيكل، أبو السعود الإبياري، أبو العينين شعيشع، أحمد شفيق أبوعوف، أحمد عبد العزيز، أحمد فؤاد حسن، إدوارد سعيد .
وعن الكيفية التي يتم اختيار من خلالها الشخصيات والرموز المصرية، تمت مناقشة الأمر في ورش عمل نقاشية، وكانت هناك معايير حاكمة عمل جهاز التنسيق الحضاري من خلالها، مثل الأهمية وتنوع الشخصيات والمجالات، وأيضا التعرف على مكان السكن/ وضمت لجنة مشروع "عاش هنا" في عضويتها نخبة من الخبراء.
ومن المشاريع الأخرى التي ظهرت من خلال مناقشات اللجنة، جاء مشروع آخر من مشاريع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وهو مشروع "حكاية شارع"، الذي يعزز ويعم الوعي التاريخي والهوية، ويساعد أيضا على الترويج للسياحة، فعلى سبيل المثال كلنا نعرف بالطبع شارع عدلي الشهير بوسط القاهرة، ولكن هل نعلم عن الشخصية التي تم تسمية الشارع باسمها؟".
المشروع يسير على نفس الطريق الذي يسلكه جهاز التنسيق الحضاري، في تعزيز الهوية المصرية وربط الأجيال الجديدة برموزها وأماكنها، يأتي مشروع "حكاية شارع"، الذي بدأ من منطقة البورصة بوسط القاهرة.