متولي عمر يكتب.. إتحاد الكره المصري خارج الخدمه
ما أراه واتابعه على الساحه الرياضيه وتحديدا الكرويه جعلني مثل الكثير من عشاق الساحره المستديره مستاء وغير راضي عما يحدث بالأمس القريب سقط المنتخب المصري بهزيمة كارثية أمام منتخب إثيوبيا، وذلك بهدفين دون مقابل في الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023.
وقدم لاعبو الفراعنة أداء هو الأسواء في تاريخ كرة القدم المصرية مع المدير الفني الجديد إيهاب جلال.
وكان جلال قد تولى القيادة الفنية للفراعنة خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش، والذي رحل بعد فشله في التأهل إلى المونديال القطري أمام المنتخب ذاته بعد الخسارة بركلات الترجيح.
حيث ألقى الضوء على النتائج الكارثية للمنتخب الوطني في ولاية الإتحاد الحالي
فشل منقطع النظير.. الكرة المصرية في عهد الإتحاد الحالي لكرة القدم المصري
تم بشكل رسمي مساء الاثنين الموافق 20 ديسمبر 2021 في الساعة الرابعة عصراً، إغلاق باب الترشح في انتخابات اتحاد الكرة المصري، والتي يتنافس عليها ” على الورق” قائمتين فقط.ولاية جمال علام الأولى في رئاسة الجبلاية في عام 2012 تولى جمال علام رئاسة اتحاد الكرة المصري، في مفاجأة من العيار الثقيل لكونه شخصية غير معروفة في الوسط الرياضي وقتها، لكن دعم المهندس هاني أبو ريدة له في ذلك الوقت كان السبب الرئيسي في نجاحه، وقيل وقتها أن المهندس هو من يدير الكرة المصرية في حقيقة الأمر عن طريق رجله المخلص جمال علام، حيث تم وقتها منع أبو ريدة من الترشح بعد استبعاده من قبل لجنة الطعون في الجبلاية؛ ليعتذر وقتها عن الترشح هو وقائمته، قبل أن يكشف بشكل علني دعمه الكامل لقائمة جمال علام.جمال علام شاهداً على أسوأ فترات المنتخب المصري طوال تاريخه:الإنجاز الوحيد لرئاسة إتحاد الكره المصري الحالي في ولايته الأولى كان على الصعيد التسويقي، حيث نجح وقتها في توقيع عقد رعاية لمبلابس المنتخبات الوطنية بقيمة 50 مليون جنيه، لكن على الصعيد الرياضي فكان فشلاً منقطع النظير.في عهد رئاسة الإتحاد المصري لكرة القدم الحالي تلقى منتخب مصر الهزيمة الإفريقية الأسواء في تاريخ الفراعنة، وذلك بعد السقوط أمام منتخب غانا بنتيجة 6-1، والتي كانت ضمن تصفيات كأس العالم 2014، حيث وصفها البعض وقتها بهزيمة القرن للمنتخب المصري.
وعلى الصعيد الإفريقي، خرج منتخب مصر من كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات على التوالي، لأول مرة في التاريخ بولاية هذا الاتحاد الحالي ، ولم يحقق الفراعنة أي إنجاز يذكر خلال تلك الفترة من تاريخ الرياضه المصريه مما جعل العديد من أعضاء البرلمان المصرى الحالي بتقديم اكثر من تسعة طلبات احاطه لمناقشة ما تشهده الساحه الكرويه الرياضيه من تخبط في الفتره الأخيره مما جعل المواطن والمشجع المصري مستاء مما يشاهده من صراعات لرؤساء الأنديه وأداء لا يليق بلاعبين مصري. وعلى صعيد الكره الداخليه والدوري المصري نرى جميع الفرق المصريه واللاعبين في أسوأ حالتهم بسبب ما يدور من صراعات داخل مجالس الإدارات ومن هنا أقول نعم إتحاد الكره المصري خارج الخدمه.
كاتب المقال متولي عمر مدير مكتب بوابة الدولة الاخبارية بالدقهلية