نجاح جهود مصر فى الإفراج عن طالبين مختطفين بجنوب إفريقيا
أسفرت الجهود المكثفة التي قامت بها سفارة مصر في جنوب إفريقيا خلال الأسابيع الماضية، أمس الجمعة، في لافراج عن الطالبين مؤمن هيثم كامل جابر وفادي سعيد الهادي محمد محمود، الدارسين، اللذين تم اختطافهما فجر السبت 14 مايو الماضي.
وجاءت جهود السفارة المصرية بالتعاون مع السلطات الجنوب إفريقية وكبار مسئولي الحكومة، وأكاديمية ATIS للطيران المدني في جنوب إفريقيا والجهات الأمنية وأسر الطالبين المصريين.
واستقبل السفير أحمد الفاضلي، سفير مصر لدى جنوب إفريقيا، الطالبيّن المصريين واطمئن على أنهما في حالة صحية جيدة، واتصل بأسرتيهما لطمأنتهما.
وقال الفاضلي أن متابعة السفارة لتفاصيل الحادث وتطوراته بشكل يومي قد جرى على أكثر من مستوى، ومع أكثر من جهة، سواء في جنوب إفريقيا أو في مصر.
وأشار إلى أن تضافر تلك الجهود أثمر بنجاح عن عملية الإفراج عن الطالبين المُختطفين.
وأوضح الفاضلي أن السفارة فضلت التزام الصمت التام مع وسائل الإعلام منذ وقوع حادث اختطاف الطالبين المصريين حفاظاً على سلامتهما ولضمان سير عملية الإفراج عنهما بسلاسة وأمان.
وأكد أن تسريب أية معلومات حول هذا الحادث وتطوراته كان من شأنه تعريض حياة الطالبيّن المُختطفين للخطر.
وثمن السفير أحمد الفاضلي اهتمام السلطات الجنوب إفريقية بهذه القضية على المستويين الرسمي وغير الرسمي.
وقال إن حرص السلطات الجنوب إفريقية على إبداء كل سبل التعاون الصادق حول التعامل مع هذا الموقف كان له أثراً كبيراً في حسن وسرعة إتمام عملية الإفراج عن الطالبين المصريين.
وأعرب الفاضلي عن تقدير السفارة المصرية لاهتمام عدد من ممثلي المُجتمع الجنوب إفريقي ممن أبدوا قلقهم من وقوع الحادث، وأعربوا عن تقديرهم لجهود السفارة لإعادة الطالبين إلى ذويهم.
وشدد على أن هذا التضامن الجنوب إفريقي يعكس صلابة العلاقات التي تربط مصر وجنوب إفريقيا في الوقت الذي تشهد فيه هذه العلاقات دفعة قوية إلى الأمام.
وتقدمت السفارة المصرية في جنوب إفريقيا بتهنئة حارة لأسرتي وأصدقاء الطالبين المصريين مؤمن وفادي لسلامة عودتهما.
وأعربت عن اغتنامها السفارة الفرصة لأن تُهيب بالأسر المصرية التي تُقرر إيفاد أبنائها للدراسة في جنوب إفريقيا بتوخي الحذر فيما يتعلق بتحركاتهم وتنقلاتهم فيها حفاظاً على سلامة أبنائنا المصريين.