”الهولوجرام” تقنية الواقع المخيف .. تجسيد عن بعد و ترويج للخيال
تقنية "الهولوجرام" انتشرت مؤخرا وبشكل كبير ، حيث لجأ البعض لتطويرها، وهى فى الأساس عبارة عن صور تجسيمية تعتمد على تقنية تتيح إعادة تكوين صورة الأجسام بأبعادها المختلفة فى الفضاء المطلق، حيث تعتمد على الموجات الضوئية التى تتولى مسؤولية التصوير ثلاثى الأبعاد للأجسام بكفاءة عالية.
و يعود تاريخ هذه التقنية إلى عام 1947 على يد العالم (دينيس غابور) لتحسين قوة تكبير الميكروسكوب الإلكترونى، وبسبب موارد الضوء المتاحة فى ذلك الوقت، والتى لم تكن متماسكة، أى آحادية اللون أدى إلى تأخير ظهور التصوير التجسيمى إلى عام 1960 وقت ظهور الليزر، وفى العام 1967 استطاع كل من العالم جيوديس اوباتنكس والعالم ايميت ليث من جامعة ميشيغان، عرض أول هولوجرام بعد العديد من التجارب.
عبارة عن عرض مرئى يقوم بإعادة إنشاء الصورة عرضها بصوره ثلاثية الأبعاد، وذلك بطريقة عالية الجودة، لتطفو الصورة فى الهواء كمجسم هلامى ثلاثـى الأبعاد و يظهر كطيف مـن الألوان يتجسد على الشكل المراد عرضه.
- يتيح الهولوجرام للمستخدمين إمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من كافة الاتجاهات.
- يمكن استخدامه أيضا التقاط ورصد أكثر من صورة.
- إضافة إلى إمكانية استخدامه حاليا لعرض بعض الصور.
- والترويج لعدد من الأشياء فى شكل حى وملموس.
تقوم فكرة عملها على حدوث تصادم بين الموجات الضوئية والشىء الذى يرغب المستخدم فى تصويره وعرضه، فبالنسبة لأجهزة الهولوجرام المتخصصة، يقوم الجهاز بتخطيط الجسم المراد تصويره ثم نقل المعلومات اللازمة حوله، ويتيح هذا الجهاز إمكانية تكرار إنشاء الموجة مرة أخرى فى حالة إضاءة جهاز الهولوجرام، كذلك فقد بدأت بعض التطبيقات العادية على الهواتف الذكية بتوفير تقنية الهولوجرام للمستخدمين العاديين من خلال بعض التطبيقات والأدوات البسيطة بشكل كبير.
هناك بعض التطبيقات البسيطة والأدوات البسيطة التى يمكن من خلالها تنفيذ تقنية الهولوجرام عبر الهاتف الذكى بتكلفة لا تذكر، لكن بالنسبة لبعض الحالات الأخرى التى تحتاج لتنفيذ تقنيات الهولوجرام على نطاقات واسعة، فهناك أجهزة متخصصة فى عرض الهولوجرام والتى تترواح أسعارها من 600 دولار وحتى 2000 دولار وفقا لطبيعة الجهاز ونوع المحتوى المعروض والمساحة التى سيجرى عليها العرض.