دراسة حديثة تسلط الضوء على الدور المصرى لحل الأزمة اليمنية
أكدت دراسة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الدور المصري في الأزمة اليمنية يظهر ويتعاظم كلما اقتربت التفاعلات من الثوابت المصرية المعتمدة منذ بداية الأزمات، وفي المقدمة منها بالطبع عدم الانخراط العسكري في الأزمات عموماً، بل على العكس العمل على خفض التصعيد، ودعم آلية الحوار على المستويات المختلفة، إلى جانب تعزيز القدرات الدفاعية لتحصين أمنها القومي من تداعيات الأزمة، فاليمن ركن جيوساسي مهم في معادلة الأمن القومي المصري، وفي الوقت ذاته لا تتعارض هذه الثوابت مع المرونة السياسية المطلوبة للتعامل مع المتغيرات التي تطرأ على حالة الأزمة.
وذكرت الدراسة، أن اليمن يحتاج إلى حاضنته العربية في ظل تأثير العامل الإقليمي غير العربي المتمثل في الدور الإيراني في الأزمة اليمنية، حيث أشارت إلى أن الرئيس اليمنى رشاد العليمي صوب خطابه في القاهرة نحو هذا الهدف مباشرة، حيث قال: "مصر تقف معنا أيضاً في إطار التحالف الداعم للشرعية الدستورية، بهدف استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب المدعوم من إيران".
وفي موقع آخر فى الخطاب ذاته، أشار العليمي إلى دور مصر المهم لنهضة عربية، حيث قال إن "مصر تكتب التاريخ من جديد بالنهضة وتماسك شعبها والالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة في أخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي صار مثالاً للقائد الشجاع وصمام أمان لبلده وشعبه العزيز وملهم لنهضة عربية حديثة".