القضاء الألماني يفتح الباب أمام دعاوى جماعية من أجانب متضررين من فضيحة ديزل فولكس فاجن
أصدرت المحكمة الاتحادية الألمانية، حكما أعطى أملا لآلاف الأجانب من أصحاب السيارات المعنية بفضيحة ديزل فولكس فاجن قدموا مطالبات تعويض ضد الشركة عبر مزود الخدمة الإلكتروني (ماي رايت)، في الحصول على هذا التعويض.
وقضت المحكمة الاتحادية في كارلسروه – عكس ما كانت المحاكم في براونشفايج قضت به في وقت سابق- في قضية نموذجية لعميل سويسري بأن مزود الخدمة (ماي رايت) استوفى الشروط الشكلية لتحصيل المطالب أخيرا عبر دعاوى جماعية.
ورأت المحكمة أن من الممكن الآن فحص محتويات هذه الطلبات الفردية، مشيرة إلى أن المسألة لم تعد تتطلب اختصاصا معينا كما هو مدرج في القانون السويسري على سبيل المثال.
يذكر أن خدمة "ماي رايت" تعمل مقابل الحصول على عمولة في حال نجاح الدعوى.
وحسب بيانات فولكس فاجن، هناك العديد من الدعاوى الجماعية في محاكم ألمانية لأكثر من 36 ألف مدع ،بينهم أكثر من 2000 سويسري ونحو 6000 عميل سلوفيني.
وألمح قضاة المحكمة في جلسة اليوم إلى أنهم لا يرون موانع شكلية أخرى في موقع "ماي رايت" والتي يمكن أن تكون ذات صلة أيضا بمتضررين ألمان بالدرجة الأولى.
ولم يرد هذا الجانب في النطق بالحكم لكن يجب الانتظار لاحتمال ظهوره في الحكم الكتابي المفصل.
ونظرت المحكمة قضية أخرى من ولاية بادن-فورتمبرج تتعلق بالحق المحتمل في الحصول على التعويض المعروف باسم تعويض الضرر المتبقي في حال السيارات المستوردة ،والذي يمكن أن يحق لمتضررين من فضيحة العوادم لم يتقدموا بدعوى التعويض في الوقت المناسب، التقدم بطلبات.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الشروط للحصول على هذا التعويض قد تم استيفاؤها أم لا حيث أمر القضاة بالمحكمة العليا في شتوتجارت بإعادة المحاكمة وإجلاء الأسئلة العالقة