رئيس الوفد يفتتح مؤسسة القطب الوفدي الدكتور أحمد أبو إسماعيل في سمنود بالغربية
يمامة يطالب محافظ الغربية باستلام منزل النحاس باشا وتحويله لمتحف تاريخي يتحمل الوفد كافة نفقاته
ليلى أبو إسماعيل: جامعة طنطا ستظل منارة العلم في مصر
افتتح الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، منذ قليل، عيادات مؤسسة الدكتور أحمد أبو إسماعيل التخصصية الخيرية، وذلك تحت إشراف النائبة الدكتورة ليلى أحمد أبو إسماعيل عضو مجلس النواب عن حزب الوفد.
جاء ذلك بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا واللواء سفير نور والمحاسب مصطفى شحاتة عضوا الهيئة العليا لحزب الوفد والمهندس محمد برعي رئيس لجنة الوفد في سمنود وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة الغربية.
واستقبل الوفديون في مركز ومدينة سمنود رئيس الوفد وقيادات بيت الأمة المرافقين له بالترحاب الشديد، معربين عن سعادتهم البالغة بزيارة رئيس الوفد وحرص الحزب على دعم جهود الدولة في مجال الصحة بافتتاح مؤسسة القطب الوفدي الكبير الدكتور أحمد أبو إسماعيل التخصصية، لتوفير الخدمة الطبية المتكاملة لأهالي المدينة.
وأكد يمامة أن حزب الوفد على مدار تاريخه وهو يحمل على عاتقه كل ما يشغل الوطن والمواطن، ويحرص على مساندة الدولة المصرية في جهودها لتوفير احتياجات المواطنين في كافة المجالات وخاصة في مجال الصحة من أجل مصر وفي سبيل دعم الجمهورية الجديدة.
وطالب رئيس الوفد محافظ الغربية مناقشة تسهيلات استلام منزل مصطفى باشا النحاس لتحويله إلى متحف تاريخي، على أن يتحمل حزب الوفد النفقات والتكاليف اللازمة لتجديد وتطوير المنزل وتحويله متحف تاريخي ونزار سياحي تخليدا للزعيم الراحل وتقديرا لدوره الوطني.
ووجه رئيس الشكر لأهالي سمنود على استقبالهم الحافل، مؤكدا أن صرح القطب الوفدي الكبير يرمز للوفاء في مشروع ذات قيمة إنسانية كبيرة، معربا عن سعادته بالتواجد بين صفوف أهالي سمنود الكرام وبلد الزعيم الراحل مصطفى باشا النحاس أحد أعمدة حزب الوفد ورمز ومن رموز التاريخ المصري.
وشدد يمامة على أن الوفد هو الحزب الذي في عهده أعلن استقلال الدولة المصرية، وفي عهده كان الازدهار الاقتصادي، وارتباط التقدم والنماء باسمه، واليوم يعود الوفد لمكانته بالمشاركة في هذا النظام بدعم جهود الدولة بما هو خير لمصر والمصريين.
بدورها ثمنت الدكتورة ليلى أبو إسماعيل عضو مجلس النواب عن حزب الوفد جهود محافظ الغربية في دعم المشروع الخيري لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لأبناء سمنود، فضلا عن التعاون الكبير الذي تشهده مدينة سمنود من قبل نوابها لتكون منارة كبيرة ورمز من رموز محافظة الغربية.
ووجهت عضو مجلس النواب الشكر لأساتذة جامعة طنطا على دعم المشروع الخيري بقافلة طبية تخدم المواطنين بكافة التخصصات، مؤكدة أن جامعة طنطا ستظل منارة العلم في مصر، مثمنة دور وجهود الدكتور ممدوح المصري منسق الاتصال السياسي بالجامعة.
من جانبه أشاد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بجهود حزب الوفد في دعم جهود الدولة بما يخدم المواطن في المقام الأول، مؤكدا أن المصريين جميعا يتحدون خلف القيادة السياسية دون تفرقة وبروح واحدة هي روح الجمهورية الجديدة.
وأكد رحمي أن الرعاية الصحية جزء مهم من هذا التخطيط الذي تعمل عليه الدولة من أجل مصر، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تتحول مدينة سمنود إلى مزار سياحي كبير بما تمتلكه من كنوز تاريخية وبما تشهده من تطورات هائلة بسواعد أبنائها المخلصين وتكاتف نوابها الأوفياء.
وقدّم المحاسب مصطفى شحاتة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد درع الحزب لمحافظ الغربية تقديرا لجهوده في رفعة محافظة الغربية والعمل على الارتقاء بالمستوى الخدمي والاجتماعي ونهضة شوارعها.
وقال الدكتور محمود زكي إن مؤسسة أحمد أبو إسماعيل الخيرية مركز طبي متكامل يتواكب مع إعلان الجمهورية الجديدة التي هي ليست مجرد شعار من تاريخ مصر الحديث ولكنها فلسفة بناء ومجتمعي لتقديم حياة كريمة لجميع المصريين بدون تفرقة.
وأكد رئيس جامعة طنطا أن جموع المصريين هم شركاء في خطة مصر للتنمية المستدامة، مؤكدا أن تحقيق الحياة الكريمة تبدأ بتلك الجهود الذاتية التي تحرص الجامعة على دعمها وفي مقدمتها دعم المنظومة الطبية والرعاية الصحية.
وقدم زكي شرحا تفصيليا لجهود الجامعة في دعم المنظومة الطبية لخدمة إقليم الدلتا بشكل كامل وكبير على مستوى واسع.
وشغل القطب الوفدى الكبير الدكتور أحمد أبوإسماعيل، منصب وزير المالية الأسبق وتوفى عن عمر يناهز 98 عامًا، شغل وقته وجهده؛ لتنمية اقتصاد مصر.
ويحسب للدكتور أحمد أبوإسماعيل أنه أسس مصنع وبريات سمنود وحوّل مسقط رأسه إلى مدينة صناعية كبيرة ومهمة تعمل فى صناعة النسيج، وتسبب المصنع فى تشغيل آلاف الشباب ووضع قواعد صناعة مهمة فى المدينة.
وينتمى الدكتور أبوإسماعيل لعائلة وفدية عريقة، فوالده الحاج أحمد أبوإسماعيل كان سكرتيرًا عامًا للجنة الوفد بسمنود فى عهد مصطفى باشا النحاس، وجده الشيخ محمد أبوإسماعيل كان يشغل منصب قاضى القطر عام 1937.
ولد الدكتور أحمد أبوإسماعيل فى 13/3/1915 درس فى جامعة مانسيستر بانجلترا وحصل على الدكتوراه فى اقتصاديات النقل عام 1938 وعمل استاذًا بجامعة لندن لمدة عشر سنوات حتى عام 1948 وجاء إلى مصر استاذًا بكلية التجارة ثم عميدا لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ثم أسس كلية التجارة بجامعة الكويت عام 1968 ثم وزيرًا للمالية عام 1976 ثم رئيسًا لبنك القاهرة الشرق الأقصى وعضو مجلس شعب ثلاث دورات ورئيس لجنة الخطة والموازنة بالمجلس.
ساهم الدكتور أحمد أبوإسماعيل فى عودة حزب الوفد للحياة السياسية عام 1984 وكان عضوًا فى هيئته العليا لعدة دورات، ورافق فؤاد سراج الدين فى رحلة عودة الحزب منذ مؤتمر نقابة المحامين عام 1977 والذى أعلن فيه سراج الدين عن عودة الوفد. ونجلته الدكتورة ليلى أبو إسماعيل هي عضو مجلس النواب.