الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. رسالة إلى عمرو موسى
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا عدة اخبار عن اعتزام السيد عمرو موسى رئيس لجنة اعداد دستور ٢٠١٤ قيادة مايسمى بالتيار الحر ويضم مجموعة من الاحزاب المعارضة وخاصة المحافظين والكرامة والمصري الديمقراطى والدستور والإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطى
والخبر المتداول لم يصدر من السيد عمرو موسى اى تأكيد له وايضا لم يصدر منه اى نفى له ولكن الاسئلة التى طرحت فى الوسط السياسى بين المشتغلين بالعمل السياسى فقط وليس الرأى العام لان المواطن المصرى منشغل بلقمة العيش وفرصة العمل وغلاء الأسعار وليس بأخبار عمرو موسى وتياره الحر وهذة الاسئلة أبرزها ماذا يريد عمرو موسى البالغ من العمر ارذله وهو ٨٦عاما بالتمام والكمال
فسيرة ومسيرة السيد عمرو موسى مليئة بالمواقف الوطنية المشرفة وايضا المواقف التى عليها علامات استفهام ومنها الحفل الاسطورى الذى اقامة على نفقة الدولة عندما غادر وزارة الخارجية الى موقع امين جامعة الدول العربية وايضا موقفه الغريب بالموافقة على ضرب ليبيا من حلف الناتو ثم موقفه حين راس لجنة الخمسين لإعداد الدستور واعد دستورا بحسن النوايا كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى ولكن الدول لاتبنى بحسن النوايا وغيرها من المواقف
والسيد عمرو موسى البالغ من العمر ارذله واقترب من التسعين عاما من حقه ان يقود التيار الحر او التيار غير الحر ولكن من حق الشعب المصرى بصفة عامة والمشتغلين بالعمل السياسى بصفة خاصة ان يسالوا السيد عمرو موسى ماهى اهداف هذا التيار الحر وهل المعارضة من اجل المعارضة ام المعارضة من اجل المنظرة والشو الاعلامى
ومن حق المواطن المصرى ان يسأل السيد عمرو موسى هل تتذكر قصة حزب المؤتمر عندما سمعت كلام ايمن نور فى أعقاب كارثة يناير ٣٠١١ وايضا لماذا اخترت التيار الحر لخاتمة حياتك السياسية وهل معارضة الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الطريق الافضل لك وانك توافق على ان تكون حصان طروادة لأهل الشر من الاخوان وحلفائهم الظاهرين والمختفيين
اذا كان من حق السيد عمرو موسى ان يترشح مرة أخرى لرئاسة مصر كما ردد البعض من وراء قيادته لهذا التيار الحر فمن حق المصريين ان يسالوا جماعة التيار الحر هل الشعب يريد أن تسير مصر للأمام ام الى الخلف وهل الجيل الذى يحمل راية التقدم لمصر هو جيل الثلاثينات من القرن العشرين ام جيل التسعينات مثلا
فأهلا بالتيار الحر واهلا بقيادة عمرو موسى له بشرط أن يقدم هذا التيار رؤية لحل مشاكل المواطن المصرى بالأفعال وليس بالاقوال وان ينحاز لثورة ٣٠يونيو وليس كارثة ٢٥يناير التى الحقت بمصر طوفان من الخسائر وان يعترف عمرو موسى باسرار اعداد دستور٢٠١٤ولماذا تجاهل تقرير لجنة العشرة وسار وراء عمرو الشوبكي وخالد يوسف واحمد عيد وشركائهم ويعلم ذلك الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان السابق وعضو لجنة العشرة وايضا الدكتور صلاح فوزى الخبير الدستورى وعضو لجنة العشرة ايضا
فمن حق السيد عمرو موسى ان يقود التيار الحر وان يعارض السيسى كما يشاء لان الرئيس السيسي ليس ملاكا ولكنه بشر يخطئ ويصيب ولكن على السيد عمرو موسى ان يصارح المصريين بهدفه الحقيقى وراء قيادة التيار الحر فى هذا التوقيت وان يبدى الندم بسبب دستور حسن النوايا الموقع فى جميع صفحاته بتوقيعه وان يخوض انتخابات الرئاسه المقبلة لان سيعطى المصريين الفرصة للاختيار بين الماضى وايضا المستقبل وبالتاكيد الشعب سيختار المستقبل والانجازات التى عايشها على ارض الواقع والذى يقود التيار المصرى لان كل المصريين احرار وليس مجموعة منهم فقط مش كده والااية يامؤسسى التيار الحر.
كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ ومستشار تحرير الموقع
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ام ايهاب جلال والهزيمة من اثيوبيا اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. إمسحى دموعك يا نبيلة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. عهد السيسى وحوار مع صديقى المعارض اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزير القوى العاملة من إخوان الشياطين اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب..صاحب ”بالين” مش كذاب.. وصاحب ثلاثة ”مش منافق” أضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. بلاها رنجة يا مصريين اضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادي يكتب .. موائد الفقراء استمرارا لموائد الرحمن أضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. عزيزى المواطن ..الحوار السياسي من أجلك انت اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. بوابة الدولة والجمهورية الجديدة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. بسبب الحصانة.. الست رقية على رأسها ريشة اضغط هنا