وزيرة البيئة: تحويل الاستراتيجية الوطنية للمناخ لمشروعات على أرض الواقع
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هناك تنوعا بين المشروعات الخضراء فى كل محافظات مصر، وأن هذا التنوع يعطى مساحة من التميز، وأن الاستيراتيجية الوطنية لتغير المناخ التى تم إطلاقها منتصف مايو الماضى يتم تحويلها لمشروعات على أرض الواقع.
وأضافت وزيرة البيئة، خلال كلمتها فى فعاليات الأسبوع الوطنى الثامن للتنمية المستدامة، اليوم الخميس، تحت شعار "العمل المناخى أساس لتحقيق الاستدامة"، الذى ينظمه المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، أنه سيتم التعاون مع المنصات المجتمعية سواء الجامعات أو المجتمع المدنى، لتحقيق إمكانية التوعية الكاملة بقضية التغيرات المناخية، مؤكدة على دعم دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة آثار تغير المناخ، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع، بنشر الوعى البيئى بين الأفراد والمؤسسات.
وأشارت الوزيرة "إن العادات اليومية الإيجابية التى نقوم بها كأفراد، تؤثر بشكل إيجابى فى مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ، وأن جميع الأديان السماوية حثت على الحفاظ على نعم الله على الأرض من نبات وحيوان وكائنات برية وحيوانات وغيرها، مشددة على ضرورة تعليم ذلك لأولادنا لذلك تم دمج المفاهيم البيئية وخاصة المتعلقة بالتغيرات المناخية داخل المواد والمناهج التعليمية، حيث اتخذت مصر هذه الخطوة الهامة منذ نحو 3 سنوات، وتم دمج المفاهيم البيئية داخل المناهج المصرية للتعليم الأساسى فى مصر، وذلك بهدف رفع الوعى البيئى للطلاب وخاصة من سن 6 أعوام حتى 12، ما يساهم فى تغيير السلوكيات السلبية نحو البيئة والاتجاه نحو السلوكيات الإيجابية وهذا يعمل على خلق جيل واعى قادر على حماية البيئة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الحوار الوطنى للمناخ الذى تم إطلاقه مؤخراً بهدف رفع الوعى وتعزيز مشاركة مختلف الفئات من شباب وسياسيين ورجال دين ومرأة ومجتمع مدني، في مواجهة تحدي تغير المناخ، داعية الجميع للمشاركة في مؤتمر المناخ المقبل COP27، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتنفيذ أنشطة وتداخلات فعلية لمواجهة آثار تغير المناخ.
جدير بالذكر أنه تم انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني الثامن للتنمية المستدامة، اليوم الخميس، تحت شعار "العمل المناخي أساس لتحقيق الاستدامة"، الذي ينظمه المنتدى المصري للتنمية المستدامة، بمشاركة ممثلين عن عدد من الوزارات المعنية، منها الموارد المائية والري، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتضامن الاجتماعي، إضافة إلى العديد من خبراء التنمية المستدامة أعضاء المنتدى.