الداخلية التونسية تنتشل جثتين متحللتين لمهاجرين قبالة السواحل الشرقية للبلاد
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن قوات خفر السواحل انتشلت جثتين متحللتين لمهاجرين قبالة السواحل الشرقية للبلاد، لتصبح الحصيلة 12 جثة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال مدير مكتب الإعلام والاتصال في الوزارة فاكر بوزغاية: "انتشلت جثتان متحللتان بالقرب من الشاطئ بمحافظة صفاقس وسط شرق البلاد، عقب غرق مركب يقل مهاجرين غير شرعيين قبل أيام".
ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل عن حادث الغرق ومكان انطلاق المهاجرين.
من جهته، قال المسؤول في منطقة الصخيرة في صفاقس حمادي الأديب: "إحدى الجثتين انتشلت في وقت متأخر من ليلة السبت، أما الثانية فانتشلت من البحر صباح الأحد".
وأضاف: "تم نقل الجثتين إلى ثلاجة الموتى في المستشفى الجامعي الحبيب بو رقيبة بالمدينة".
بدورها نقلت مصادر مطلعة عن خفر السواحل، تأكيده "انتشال 5 جثث يوم الجمعة وجثتين السبت في ناحية قرقور، بالإضافة إلى انتشال 3 جثث بناحية الصمارة في المحرس الأحد".
ورجحت المصادر أن تكون "الجثث المتحللة لمركب مهاجرين غير شرعيين انطلق من السواحل الليبية من مدينة زوارة وعلى متنه العشرات من مواطني دول إفريقية بغية الوصول إلى سواحل أوروبا".
ويصل مئات المهاجرين، معظمهم من دول إفريقيا، إلى تونس بهدف الانتقال منها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وغالبا ما يبحرون على متن قوارب متداعية.
ووفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية، "فقد أو غرق نحو ألفي مهاجر في المتوسط العام الماضي، مقارنة بـ1401 مهاجر عام 2020".