اللجنة المنظمة لمونديال 2022 تنظم أنشطة تنمية للمتطوعات
استضافت مؤسسة الجيل المبهر برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم 2022 أنشطة تدريب ضمن مبادرة "كرة القدم من أجل التنمية"، بمشاركة متطوعات أسهمن فى العديد من الأحداث الرياضية التى نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بيانا جاء فيه، "تهدف الأنشطة الأسبوعية، التي تقام فى نادي الجيل المبهر المجتمعي، الذى افتتح مؤخراً فى مجمع العقلة لملاعب التدريب بمدينة لوسيل، لتعليم المشاركات مهارات حياتية أساسية من خلال رياضة كرة القدم، مثل التواصل الفعال، والتنظيم والعمل الجماعي، والقيادة الناجحة، وتعزيز الاندماج والشمولية".
وقالت موزة المهندى، مديرة إدارة التسويق والاتصال فى مؤسسة الجيل المبهر، إن أنشطة التدريب التى تأتي ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية تسهم فى بناء إرث إيجابي مستدام لكأس العالم 2022 في قطر، من خلال العمل على تمكين السيدات والفئات المستهدفة الأخرى في المجتمع.
وأضافت، "تلعب هذه المبادرة دوراً هاماً في تمكين المرأة وإكسابها العديد من المهارات التي تساعدها في حياتها الشخصية والمهنية على السواء، ونفخر بتقديمها لسيدات أسهمن بدور فاعل في دعم استضافة أحداث رياضية كبرى في أنحاء قطر. ويسرنا أن عدداً من قادة هذه الأنشطة شاركن من قبل في فعاليات الجيل المبهر، ما يؤكد الأثر الإيجابي لهذه المبادرة."
من جانبها قالت ياسمين شابسوج، منسقة تخطيط وعمليات خدمات الفريق في كأس العالم ، والتي شاركت في قيادة أنشطة التدريب: "كرة القدم رياضة رائعة نتعلم من خلالها التعاون والعمل بروح الفريق ورد الجميل للمجتمع. ولا شك أن المهارات التي تكتسبها المتطوعات من مثل هذه الأنشطة مهمة للغاية في أداء أدوارهن في كأس العالم."
وأضافت شابسوج، التي لعبت في السابق ضمن صفوف منتخب الأردن لكرة القدم: "يعد تنظيم هذه الأنشطة خطوة هامة على الطريق لاستضافة مونديال قطر 2022، حيث سبق للمشاركات التطوع لدعم العمليات التشغيلية في العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، ما يمهد الطريق أمامهن للإسهام بدور كبير في نجاح البطولة المرتقبة أواخر العام."
جدير بالذكر أن برنامج الجيل المبهر، الذي أسسته اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تزامناً مع تقديم ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 ينشط في العديد من الدول حول العالم، من ضمنها قطر وسلطنة عمان والأردن ولبنان والهند وميانمار ونيبال وباكستان والفلبين ورواندا وأوغندا. ونجح البرنامج في التأثير إيجابياً على حياة أكثر من 750 ألف شخص منذ إطلاقه في العام 2010، ويواصل المضي قدماً نحو تحقيق هدفه بالوصول لأكثر من مليون مستفيد مع نهاية العام 2022.