رئيس الوزراء البريطاني يخضع لعملية جراحية
يخضع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لعملية جراحية تحت تخدير كامل، وفقا لما نقله موقع العين الإخباري في نبأ عاجل.
بوريس جونسون
ويتعرض رئيس الوزراء البريطاني، لإزمة سياسية، خاصة بعد نجاته من تصويت سحب الثقة في البرلمان البريطاني، إلا أن الأزمة الكبيرة التي لازالت تواجهة هي إصرار ما لا يقل عن 40% من أعضاء حزب المحافظين الذي ينتمي إليه جونسون، على إقالته إذ حصل جونسون على دعم 211 من نواب حزب المحافظين، مقابل 148 نائبا طالبوا بتنحيه.
وتم إجراء الاقتراع السري بعد أن كتب ما لا يقل عن 54 نائبًا من حزب المحافظين رسائل يقولون فيها إنهم لم يعودوا يدعمون جونسون.
وشارك جميع النواب المحافظين البالغ عددهم 359 في التصويت وحصل جونسون على دعم 211 من أعضاء البرلمان المحافظين، بينما صوت 148 عضوا ضده.
والنتيجة تعني أن جونسون حصل على دعم 59 في المئة من نوابه. وهذه النتيجة أقل من تلك التي حققتها رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، التي حصلت على دعم 63 في المئة من نواب حزب المحافظين في 2018، لكن انتهى بها الأمر بالاستقالة بعد ستة أشهر.
وبما أن الاقتراع أُجري سرا، لن يضطر نواب حزب المحافظين إلى الإفصاح عن كيفية تصويتهم، لكن البعض سيختار القيام بذلك.
وكان من بين أولئك الذين تمكنوا من المشاركة عضو في حزب المحافظين طُلب منه الابتعاد عن البرلمان بعد اتهامه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، ونظرا لأنه لم يتم تعليق عضويته من الحزب، سمح له بالتصويت بالوكالة.
ماذا يحدث بعد فوز جونسون
بعد أن نجا من التصويت على سحب الثقة، يمكن أن يستمر جونسون زعيمًا لحزب المحافظين، وبالتالي رئيسًا للوزراء.
وبموجب القواعد الحالية، لن يُسمح لنواب حزب المحافظين بإجراء اقتراع على الثقة مرة أخرى لمدة عام.
ومع ذلك، كانت هناك تكهنات بأن البعض قد يحاول تغيير القواعد لإجراء تصويت آخر في وقت قريب. فعندما سئل النائب سير جراهام برادي، الذي يشرف على العملية عن الأمر، قال: "من الناحية الفنية، هذا ممكن".
وعلى الرغم من فوزه في التصويت، لا يزال جونسون يواجه تحديات كبيرة. إذ من المقرر إجراء انتخابات فرعية في 23 يونيو، لاختيار نواب جدد في ويكفيلد وتيفرتون، وهونيتون.
وكان كلا المقعدين يشغلان في السابق من قبل المحافظين، وإذا خسر مرشحا الحزب الحاكم أمام أحزاب المعارضة، فقد يجد جونسون نفسه تحت ضغط متجدد.