واشنطن تدعو إلى تحقيقات شفافة في انتهاكات إقليم «تيجراي»
شهدت مجموعة من الدول خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث؛ منها ما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها بشأنه وهو حدوث تطهير عرقي في «تيجراي» بـ إثيوبيا، كما حذرت الأمم المتحدة من أن يتسبب العنف السياسي في تدمير الديمقراطية بالبرازيل، وشهدت الأرجنتين، استقالة سفيرها لدى إسرائيل بعد إدانته بالفساد.
وأعربت الولايات المتحدة، عن قلقها إزاء معلومات حول حدوث تطهير عرقي بإقليم «تيجراي» شمال إثيوبيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان، إن «واشنطن» تواصل حض كل الأطراف على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان انتهاء الأعمال العدائية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وتحقيقات شفافة في انتهاكات حقوق الإنسان والوصول إلى حل متفاوض عليه للنزاع.
ويوم الأربعاء الماضي، قالت منظمتا «العفو الدولية»، و«هيومن رايتس ووتش» في تقرير مشترك، إن المدنيين في إقليم «تيجراي» الإثيوبي تم استهدافهم في حملة تطهيرعرقي بلا هوادة في منطقة غرب الإقليم المتنازع عليها منذ اندلاع الحرب في نوفمبر من العام قبل الماضي 2020.
وفي بوركينافاسو، لقي 12 جنديا على الأقل مصرعهم و4 مدنيين وأصيب 21 عسكريا في هجوم على قاعدة للجيش في مقاطعة «ناميسينجيما» شمال البلاد، وقالت هيئة أركان الجيش، في بيان، إن الهجوم استهدف وحدة عسكرية في المقاطعة.
اندلاع معارك حول معسكر «كوتش ميرمير» في ولاية الوحدة شمال جنوب السودان
وفي جنوب السودان، اندلعت معارك حول معسكر «كوتش ميرمير» في ولاية الوحدة شمالي البلاد، أمس الجمعة بين قوات موالية لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت وأخرى موالية لنائبه رياك مشار.
وجاءت الاشتباكات بعد أقل من أسبوع من اتفاق الزعيمين على العمل للحفاظ على السلام، وإنشاء قيادة موحدة للقوات المسلحة.
وفي البرازيل، حذر مقرر منظمة الأمم المتحدة لحرية التجمع السلمي كليمان نياليتسوسي فول، من أن يتسبب العنف السياسي بتدمير الديمقراطية في البرازيل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ويتواجه رئيس البرازيل الحالي جايير بولسونارو، والرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل.
وأعرب فول، عن قلقه قبل 6 أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه يقدم بعد غد الاثنين تقريرا أوليا حول زيارته الرسمية إلى البرازيل التي استمرت 12 يوما.