بوابة الدولة
الثلاثاء 29 أبريل 2025 12:02 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الاستعلام عن الحالة الصحية لـ6 مصابين في حادث أعلى طريق السويس الصحراوي محافظ أسيوط: انطلاق فعاليات المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعما شرطة التعمير تكشف 133 مخالفة متنوعة.. ما مصير المُخالفين؟ الوحدة المتنقلة لدعم صحة المرأة تواصل عملها بالبحيرة وسط إقبال متزايد من السيدات كولر يطير إلى سويسرا بعد رحيله عن الأهلى ويترك معاونيه فى القاهرة جاكلين توريد أكثر من 12 ألف طن قمح حتى صباح اليوم رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاق تأسيس شركتين لإنتاج ألياف الفيبربوليستر واللباد الصناعي مدبولى: استغلال المخلفات الصناعية والزراعية اقتصاديا ركيزة برؤية مصر 2030 مدبولي يشهد توقيع عقد التحالف الاستراتيجي بين ”مدينة الدواء المصرية” و”دوا فارماسيوتيكالز” الأمريكية الجريدة الرسمية تنشر احكام الدستورية العليا بجلسة 12 أبريل الجاري جبالى يفتتح أعمال الجلسة العامة للنواب جبالى يحيل قانون الإيجارات القديمة للجان المختصة لمناقشتة

تعرف على أسباب قرار .. ولى عهد الكويت بحل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات في الأشهر القادمة

ولى عهد الكويت
ولى عهد الكويت

أعلن ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد، حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات عامة.

وقال ولي عهد الكويت، فى كلمة، قررنا اللجوء للشعب ليقوم بإعادة تصحيح المسار السياسي، واستنادا إلى حقنا الدستوري قررنا حل مجلس الأمة حلا دستوريا والدعوة لانتخابات عامة.

وأرجع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قرار حل مجلس الامة الى إن المشهد السياسي تمزقه الاختلافات وتدمره الصراعات وتسيره المصالح والأهواء الشخصية على حساب استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره ورفاهية شعبه، وهذا كله بسبب تصدع العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتدخل التشريعية في عمل التنفيذية وتخلي التنفيذية عن القيام بدورها المطلوب منها بالشكل الصحيح وعدم التزام البعض بالقسم العظيم الذي تعهد به على نفسه بالعمل على تحقيق الاستقرار السياسي وتكريس خدمته للوطن والمواطنين.


مما ترتب على كل ذلك مع الأسف الشديد القيام بممارسات تهدد الوحدة الوطنية ولاتتفق مع تطلعات المواطنين وآمالهم ولا مع ما تعاهدنا به للآباء والأجداد في الحفاظ على أمانة الوطن وظهور تصرفات واعمال تتعارض مع الأعراف والتقاليد البرلمانية ولا تحقق العمل التنفيذي الحكومي المأمول باختيار الكفاءات وغياب الدور الحكومي في المتابعة والمحاسبة وعدم وضوح الرؤية المستقبلية للعمل الحكومي مما ترتب عليه عرقلة وتأخر مسيرة التنمية وعدم تحقيق تطلعات المواطنين وآمالهم المشروعة.
وتابع ، رغبة منا في احترام نصوص الدستور وحفاظا على مبدأ فصل السلطات مع تعاونها فقد آلينا على أنفسنا عدم التدخل المباشر في إدارة الدولة تاركين هذه الإدارة إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية وكنا نقوم فقط بالنصح والإرشاد للسلطتين بشأن إدارة الدولة ولم نتدخل ولم نمنع أحدا من القيام بأي إجراءات أو إصلاحات أو أعمال تحقق مصلحة البلاد والعباد.
إلا أننا لم نلمس من خلال تلك الإدارة للدولة أية نتائج أو انجازات أو اعمال تحقق الطموح والآمال الشعبية المرجوة بل على العكس من ذلك فقد أدت الإدارة الحكومية والممارسة البرلمانية إلى تذمر وسخط المواطنين وعدم رضاهم عن عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وقال،إن استقرار البلاد واستكمال نهضتها وتعزيز مكانتها وترسيخ ممارستها الديمقراطية وتحقيق طموح وتطلعات وآمال شعبها يتطلب منا كقيادة سياسية للدولة أن نقف وقفة تأمل ومصارحة ومراجعة للنفس تجسد الحرص على الالتزام بوحدتنا الوطنية وعدم التفريط أو المساس بها،ولما كان الشعب هو مرتكز غايتنا الأولى والأخيرة وأنه صاحب الكلمة المسموعة في تقرير مصيره وتحقيق كل ما من شأنه تعزيز مكانته ورفعة شأنه فقد رأينا أن الخروج من المشهد السياسي الحالي بكل ما فيه من عدم توافق وعدم تعاون واختلافات وصراعات وتغليب المصالح الشخصية وعدم قبول البعض للبعض الآخر وممارسات وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية.
فإنه من جماع كل ما تقدم فقد رأينا انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية والوطنية أمام الله سبحانه وتعالى واستجابة لواجبنا الوطني والدستوري أمام شعبنا فقد قررنا اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والامتداد والبقاء والوجود ليقوم بنفسه بإعادة تصحيح مسار المشهد السياسي من جديد بالشكل الذي يحقق مصالحه العليا.
وبناء عليه فقد قررنا مضطرين ونزولا على رغبة الشعب واحتراما لإرادته الاحتكام إلى الدستور العهد الذي ارتضيناه واستنادا إلى حقنا الدستوري المنصوص عليه في المادة (107) من الدستور أن نحل مجلس الأمة حلا دستوريا والدعوة إلى انتخابات عامة وفقا للاجراءات والمواعيد والضوابط الدستورية والقانونية وهدفنا من هذا الحل الدستوري الرغبة الأكيدة والصادقة في أن يقوم الشعب بنفسه ليقول كلمة الفصل في عملية تصحيح مسار المشهد السياسي من جديد باختيار من يمثله الاختيار الصحيح والذي يعكس صدى تطلعات وآمال هذا الشعب وسوف يصدر مرسوم الحل والدعوة إلى الانتخابات في الأشهر القادمة إن شاء الله بعد اعداد الترتيبات القانونية اللازمة لذلك.

- اخواني واخواتي (أبناء وطني العزيز) وحرصا منا على تأكيد وتعزيز المشاركة الشعبية باعتبارها ركيزة من ركائز الحكم فإننا نود أن نبين لكم أننا لن نتدخل في اختيارات الشعب لممثليه ولن نتدخل كذلك في اختيارات مجلس الأمة القادم في اختيار رئيسه أو لجانه المختلفة ليكون المجلس سيد قراراته ولن نقوم كذلك بدعم فئة على حساب فئة أخرى بل سنقف من الجميع على مسافة واحدة هدفها فتح صفحة ومرحلة جديدة مشرقة بإذن الله لصالح الوطن والمواطنين.
اخواني وأخواتي (أبناء وطني العزيز) إن المرحلة القادمة تتطلب منكم حسن اختبار من يمثلكم التمثيل الصحيح الذي يعكس تطلعاتكم ويحقق آمالكم وينفذ رغباتكم ونأمل منكم أن لا يكون الاختيار أساسه التعصب للطائفة أو للقبيلة أو للفئة على حساب الوطن فالكويت لم تكن ولن تكون لأحد بعينه بل هي وطن الجميع واحة أمن وأمان.
ونود أن نبين لكم أن الاختيار غير الصحيح لمن يمثلكم سوف يضر بمصلحة البلاد والعباد وسيعود بنا إلى المربع الأول إلى جو التعصب والتناحر وعدم التعاون وتغليب المصالح الشخصية على حساب الوطن والمواطنين لهذا فإننا نطلب من الجميع إدراك حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقكم في المشاركة الايجابية في عملية الانتخاب والحرص كل الحرص على اختيار القوي الأمين المؤمن بربه ثم وطنه والذي يضع مصلحة الكويت وشعبها فوق كل اعتبار.
ونناشدكم أبناء وطننا العزيز أن لا تضيعوا فرصة تصحيح مسار المشاركة الوطنية حتى لا نعود إلى ما كنا عليه لأن هذه العودة لن تكون في صالح الوطن والمواطنين وسيكون لنا في حالة عودتها إجراءات اخرى ثقيلة الوقع والحدث.
إخواني وأخواتي (أبناء وطني العزيز) أسمحوا لي نيابة عنكم أن أوجه رسالة إلى كل من السلطتين التشريعية والتنفيذية تتضمن تحمل المسؤولية الوطنية في المرحلة القادمة وأن يتم التعاون بينهم في ظل أجواء من التوافق والتفاهم اخوانا متحابين يحسن الكل الظن بالآخر وأن يتم ترك الخصومة والنزاع حتى لا يتم الوقوع في قوله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) بل عليكم العمل والالتزام بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
كما ندعو الجميع إلى الالتفاف حول قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مع عدم تجاوز سلطاته التي كفلها الدستور والبعد عن التصرفات غير الدستورية وغير القانونية وعدم التدخل في النوايا وتضليل الرأي العام وكل ما يضر أمن الوطن واستقراره.
وفي الختام نسجد لله خاشعين لعظمته مسبحين بحمده شاكرين لفضله ونعمه التي لا تعد ولا تحصى ونسأله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يسدد على الدرب خطانا وأن يوفقنا لما فيه خير للبلاد والعباد في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسلمه وعافاه.
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7637 50.8637
يورو 57.5914 57.7100
جنيه إسترلينى 67.6934 67.8471
فرنك سويسرى 61.0949 61.2668
100 ين يابانى 35.3656 35.4476
ريال سعودى 13.5316 13.5593
دينار كويتى 165.4296 165.8365
درهم اماراتى 13.8193 13.8484
اليوان الصينى 6.9552 6.9700

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5451 جنيه 5429 جنيه $106.69
سعر ذهب 22 4997 جنيه 4976 جنيه $97.80
سعر ذهب 21 4770 جنيه 4750 جنيه $93.36
سعر ذهب 18 4089 جنيه 4071 جنيه $80.02
سعر ذهب 14 3180 جنيه 3167 جنيه $62.24
سعر ذهب 12 2726 جنيه 2714 جنيه $53.35
سعر الأونصة 169559 جنيه 168848 جنيه $3318.51
الجنيه الذهب 38160 جنيه 38000 جنيه $746.85
الأونصة بالدولار 3318.51 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى