نيفين تركت التدريس من أجل موهبتها.. مفروشات وأعمال يدوية بخامات مصرية 100%
يشيخ الشخص ويمر عليه الزمن ويظل متعلقاً بما يحب، خاصة لو كانت هواية تعتمد على الحس الإبداعي والفن، فيدفعه شغفه لممارسة هوايته والإتقان فيها، ليشعر من خلالها بأنه ولد من جديد، وهذا مافعلته نيفين عمران من محافظة الإسكندرية بعد أن ظلت تعمل في مجال التدريس طوال 12 عاما، ولكن حبها للأعمال اليدوية والتصميمات دفعها تترك عملها وتتفرغ تماماً لممارسة هوايتها.
تركت التدريس من أجل الفن:
قالت نيفين السيدة الأربعينية خريجة كلية الفنون الجميلة في حديثها لـ "اليوم السابع" تركت عملى بعد مدة ليست بقليلة حتى استطيع تنفيذ ما كنت أحلم به وهو صنع أعمال يدوية بخامات مصرية بالكامل". وتابعت: "عندي دائمًا شغف بالفن لأنه طريقة فريدة للتعبير عن روحي، كما أن الفن يجعلنى أشعر بالسعادة خاصة بعد يوم سيئ، ويلهمني ببذل المزيد من الجهد ويجعلنى أتفاءل أكثر، كما أننى من صغري كان طموحي الدراسة بكلية الفنون الجميلة التى أثرت في شخصيتي بشكل كبير".
استخدمت خامات مصرية 100%
وأضافت أنها كانت من أوائل الخريجين، لكن لم تتح لها الفرصة للتدريس في الجامعة، لذا بدأت حياتها المهنية كمعلمة تربية فنية ثم مديرة قسم بأحد المدارس بالإسكندرية، حيث قالت :"واصلت العمل في منصبي إلى جانب عملي المستقل لمدة 12 عامًا، ثم قررت ترك العمل في مجال المدارس نهائياً لتتمكن من منح وقتها كاملاً للفن".
مارست نيفين الأعمال اليدوية وصممت المفروشات المطرزة بالكامل يدوياً وغلفت الأباجورات بخامات مصرية عالية الجودة بشكل ينافس التركي والهندي وغيره من البراندات العالمية.
وأردفت: "حولت شغفي بالفن إلى رسم وتلوين لوحات فنية وبدأت عملي المستقل من خلال الرسم والتلوين على الزجاج والجدار والخشب كجزء من التصميمات الداخلية للعملاء، والآن بدأت عملي الخاص". وتابعت: "بقدم قطعًا فنية فريدة من نوعها مصنوعة يدويًا بالكامل كقطع من الديكور المنزلي، وحاولت أن أغير مفهوم المفروشات واجعلها قطعة فنية خاصة وفريدة لكل عميل بطابعه وذوقه بما يناسب ديكوراته".
واختتمت مهما مر العمر بنا نشعر أننا بحاجة لممارسة ما نحب أو استعادة شغفنا لهواية طالما أحببناها الأمر الذى يدفعنا لتحقيق أمنية حياتنا ونبدأ من جديد.