استمرار انخفاض أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 107 دولارات للبرميل
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 6% إلى 107 دولارات للبرميل، خلال تداولات اليوم، لتسجل أدنى مستوياتها في شهر، وسط مخاوف متزايدة من أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، بهدف كبح التضخم المرتفع قد يتسبب في ركود وتباطؤ في الطلب على النفط.
تراجع أسعار النفط
وكانت أسعار النفط، انخفضت اليوم الأربعاء، بشكل حاد، وسط مساع من الرئيس الأمريكي جو بايدن لخفض الضرائب على الوقود بهدف تقليل التكلفة التي يتكبدها السائقون، في ظل توتر العلاقة بين البيت الأبيض وقطاع النفط الأمريكي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 4.65 دولار أو 4.1% إلى 110 دولارات للبرميل في صباح اليوم، بينما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.08 دولار أو 4.6% إلى 104.44 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق من الجلسة، خسر الخامان ما يزيد على ستة دولارات لكل منهما لتصل لأدنى مستوى منذ الـ12 من مايو، والـ19 من الشهر ذاته على الترتيب.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إنه من المتوقع أن يطلب بايدن من الكونجرس الأربعاء الموافقة على تعليق لمدة ثلاثة أشهر لضريبة اتحادية على البنزين قدرها 18.4 سنت للجالون وأن يدعو الولايات في بلاده لتعليق الضرائب التي تفرضها على الوقود.
وعبر نواب من الحزبين في الولايات المتحدة عن معارضتهم لتعليق الضريبة الاتحادية على الوقود.
ومن المتوقع أن يدلي بايدن بهذا الإعلان في الساعة الـ1800 بتوقيت جرينتش.
وطلب البيت الأبيض من الرؤساء التنفيذيين لسبع شركات نفطية كبرى خضور اجتماع هذا الأسبوع لمناقشة سبل زيادة الطاقة الإنتاجية وخفض أسعار الوقود بنحو خمسة دولارات للجالون مع تحقيق تلك الشركات لأرباح قياسية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن من المتوقع أن يطلب بايدن من الكونجرس الأربعاء الموافقة على تعليق لمدة ثلاثة أشهر لضريبة اتحادية على البنزين قدرها 18.4 سنت للجالون وأن يدعو الولايات في بلاده لتعليق الضرائب التي تفرضها على الوقود.
وعبر نواب من الحزبين في الولايات المتحدة عن معارضتهم لتعليق الضريبة الاتحادية على الوقود.
ومن المتوقع أن يدلي بايدن بهذا الإعلان في الساعة الـ1800 بتوقيت جرينتش.
وطلب البيت الأبيض من الرؤساء التنفيذيين لسبع شركات نفطية كبرى خضور اجتماع هذا الأسبوع لمناقشة سبل زيادة الطاقة الإنتاجية وخفض أسعار الوقود بنحو خمسة دولارات للجالون مع تحقيق تلك الشركات لأرباح قياسية.
وأشارت شركتا فيتول وإكسون موبيل العملاقتان هذا الأسبوع إلى أن التوقعات لا تزال تشير إلى أن الإمدادات العالمية يتوقع أن تتخلف عن نمو الطلب.
كما قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الأربعاء إن الاستثمارات البالغ قدرها 2.4 تريليون دولار والمقرر ضخها في قطاع الطاقة هذا العام تشمل إنفاقا قياسيا على مصادر الطاقة المتجددة لكنها ستعجز عن سد الفجوة في الإمدادات وعن مواجهة التغير المناخي.
وأظهرت بيانات حكومية أمس الثلاثاء أن الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة تراجعت في 2021 للعام الثاني على التوالي.