فى اليوم العالمى لمكافحة المخدرات غادة والى تدعو لزيادة الجهود الدولية لعلاج الإدمان
أكدت د. غادة والى وكيل الأمين اعلام للأم المتحدة ومدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في فيينا، أنه يمكن لأضرار تعاطي المخدرات غير المشروعة، أن تؤثر على أى شخص، ولكن غالبًا ما يكون لها تأثير عميق على أولئك الذين يعانون من الأزمات، مشيرة إلى أن أزمة وباء كورونا أدت إلى تقويض الصحة الجسدية والعقلية وتوتر أنظمة الرعاية الصحية وتعطيل العلاج من تعاطي المخدرات.
وأوضحت الدكتورة والي- في رسالة اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع- أن عدم الاستقرار من أوكرانيا إلى أفغانستان إلى إفريقيا وخارجها أدى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الطارئة، لافتة إلى استمرار صناعة المخدرات غير المشروعة في الازدياد خلال هذه الأوقات العصيبة.
وأشارت إلى أنه في عام 2020 كان هناك أكثر من 280 مليون شخص حول العالم يتعاطون المخدرات، كما تضاعفت مضبوطات العقاقير الاصطناعية في السنوات العشر الماضية، في حين أن أزمة المواد الأفيونية في أمريكا الشمالية تودي بحياة المزيد من الأرواح كل يوم، ولا يزال الاستخدام غير الطبي للترامادول يعرض الناس للخطر في إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضافت أنه حتى في الوقت الذي نعمل فيه من أجل حلول مستدامة وطويلة الأمد هناك أشخاص بحاجة ماسة إلى الوصول إلى العلاج والرعاية الآن، موضحة "أننا بحاجة للوصول إلى أولئك الذين يصعب الوصول إليهم لأنهم في أمس الحاجة إلينا خاصة الأشخاص في مخيمات اللاجئين، كما تعد النساء من بين الضحايا الرئيسيين للنزاعات والأزمات وغالبًا ما يواجهن حواجز أكبر في علاج اضطرابات تعاطي المخدرات".