زيدان فى ميلاده الـ50 أتمنى تدريب فرنسا .. و تدريب باريس سان جيرمان ليس بعيداً
أكد الفرنسى زين الدين زيدان، الذى يحتفل الخميس بعيد ميلاده الـ50، أنه يحلم بتدريب المنتخب الفرنسى، معتبرًا أنه ليس الوقت الآن للإشراف على باريس سان جرمان دون أن يستبعد إمكانية تدريب النادى الباريسى فى المستقبل.
وأجرى الدولى الفرنسى السابق حوارا مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية فى أوائل مايو الماضى لكن نُشر اليوم الخميس بمناسبة عيد ميلاده، ألقى الضوء فيه على مسيرته كلاعب ومدرب، واللحظات التى عاشها وخططه للمستقبل، مؤكدًا أن تدريب منتخب الديوك أجمل شيء ممكن أرغب به بالطبع، سأصبح مدربًا كما آمل، يومًا ما. متى؟ الأمر لا يعتمد عليّ لكنى أريد العودة من حيث بدأت، إلى المنتخب الفرنسى إنها القمة كونى عشت ذلك والآن أصبحت مدربًا، فإن منتخب فرنسا راسخ بقوة فى رأسى علاقتى لم تنته مع منتخب فرنسا أريد أن أقوده فنيا بالطبع وأتمنى حدوث ذلك يوما ما، لكن متى؟ الأمر لا يتعلق بي".
وواصل زيزو: "أريد أن أحصل على تجربة كاملة مع منتخب فرنسا حدث هذا كلاعب، أجمل شيء حدث لي -يضع يده على قلبه - حقاً إنها الذروة المطلقة، تلك التجربة التي عشتها كلاعب أريدها الآن كمدرب، هذه فكرة ثابتة في ذهني، لا أعلم هل سيحدث هذا أم لا؟ أيا كان أريد تدريب فرنسا، في الوقت الحالي هناك مدرب ولديه أهدافه الخاصة، ولكن لو أتيحت الفرصة لاحقاً سأكون موجودا، مجدداً الأمر لا يعتمد علي (في إشارة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم)، رغبتي هناك. المنتخب الفرنسي هو الأجمل".
وأردف زيدان "أرغب في تنفيذ مشروع مع أشخاص أحبهم، يتمتعون بالكفاءة ويمكننى أن أثق بهم. في الحياة، عليك أن تحيط نفسك بالأشخاص المناسبين".
بشأن قيادة باريس سان جيرمان تحديداً: "تدريب باريس؟ لا تستبعد أي شيء، خاصة حين تكون مدربا هذه الأيام، حين كنت لاعباً كان لي الاختيار بين جميع الأندية، ولكن كمدرب لا يوجد 50 نادياً يمكنني قيادتهم، هما 2 أو 3 فقط، هذه هي الحقيقة الحالية، حين أذهب لفريق يجب أن أحقق الفوز، ومن ثم لا يمكنني التعاقد مع أي فريق".
مانشستر يونايتد الإنجليزي كان من بين الأندية التي ارتبط اسم زيدان بها أيضا، وقال في هذا الصدد: "أنا أفهم الإنجليزية، لكنى لا أجيدها بطلاقة تامة، أعرف أن هناك مدربين يذهبون للأندية بدون الإلمام باللغة، ولكني أعمل بطريقة مختلفة، هناك عوامل عديدة من أجل تحقيق الفوز. هو سياق عالمي وأنا أعرف ما احتاجه لتحقيق الانتصارات".
ويقول عن تلك واقعة ماتيراتزي: "لم تكن أفضل مبارياتنا خاصة بالنسبة لي، ولكن هذا ما حدث، يومها كانت أمى متعبة للغاية، كانت تتحدث لأختي عدة مرات يوميا، كنت أعرف أن أمي ليست بحالة جيدة، وكنت قلقا ولم تكن الأمور خطيرة للغاية ولكني كنت قلقاً".
واستكمل زيزو "نعم ماتيراتزي لم يسب أمي لكنه سب أختي التي كانت مع أمي وقتها، في أحيان أخرى يسبوك ولا يحدث شيء، لكن هذا اليوم لم يكن هكذا، عليه تقبل ما حدث، لست فخوراً بما فعلت ولكن هذا المشهد جزء من الرحلة، هذه هي مسيرتي وقصة حياتي، وهذا أيضا سبب لأن رحلتي مع فرنسا لم تنته، لا أريد أن يكون هذا المشهد هو الأخير".
ويقول زيدان عن الفوز بدوري الابطال مع الريال: "الفوز بدوري الأبطال لا يأتي أبدا بالحظ، إنه عمل جاد، خاصة حين تفوز بها 3 مرات متتالية. عملت كالمجنون. لاعبو ريال مدريد آمنوا بي وأنا آمنت بهم، حين أفوز لا أشعر بالدهشة لأني أقدم كل شيء".
زيدان كشف عن تفاصيل التوقيع لريال مدريد حين كان لاعبا في 2001، على منديل ورق قائلاً: "حين وقعت لريال مدريد وكان عمري 29 عاماً، كنت بحاجة لتعزيز مسيرتي وخوض تحد جديد، كنت أفكر في هذا الأمر ونفس الشيء انطبق على فلورنتينو بيريز رئيس الريال، كنا نجلس على طاولة كبيرة في موناكو في حفل عشاء وسلمني رسالة (هل تريد أن تأتي إلى ريال مدريد؟)، وقلت نعم على منديل ورق، ومازلت أسأل نفسي لماذا قمت بالرد بالإنجليزية".
وعن أفضل نهائي مع ريال مدريد أكد زيدان أنه نهائي نسخة 2017 التي سحق فيها نظيره يوفنتوس الإيطالي 4-1 بقوله: "حين هزمنا يوفنتوس كانت المباراة الأكثر اكتمالاً، لقد كان اليوفي الذي لم أفز معه مطلقا بدوري أبطال أوروبا".
وعن كريم بنزيما والكرة الذهبية رد زيدان: "بالطبع يستحقها هذا ليس رأيي، بل رأي العالم كله".
وعن وصوله إلى 50 عاما من عمره تحدث زيدان: "الحياة تستمر، أبقى طفلاً كبيراً وهكذا أفكر، أريد الاستمتاع بكل شيء، أحب حياتي، أنا أفعل ما أشعر به، لا أفكر في كل شيء، أفعل الأمور من قلبي وهذا يجعلها تسير بشكل جيد".
وأتم زيدان "رفاهيتي مهمة جداً، وأنا أعتني بنفسي. أحب التنزه ولعب التنس بشكل منتظم، كل شيء جزء من حياتي. زوجتي مثلي، ونحن نعيش الأشياء بنفس الطريقة".