بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:54 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الأوقاف يصل قرية الروضة بشمال سيناء لإحياء الذكرى شهداء مسجد الروضة محافظ أسيوط: حملات الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين متواصلة بمركز أبوتيج وظائف للمصريين بالإمارات.. تعرف على المرتب وطريقة التقديم بوزارة العمل وزير الخارجية يلتقى مع كتيبة الشرطة المصرية المشاركة فى مهام حفظ السلام بالكونغو الديمقراطية محافظ أسيوط: تنظيم فعاليات توعوية بـ ”مبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية بتخفيضات 20%.. وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان أسواق اليوم الواحد محافظ أسيوط يوجه رؤساء المراكز بفتح منافذ للحوم والبيض بالقرى وزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبر محافظ أسيوط: تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية بنى حسين بمركز محافظ أسيوط: إزالة 15 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة محافظ أسيوط يوفد نائبه لحضور فعاليات إنطلاق المؤتمر السنوى الرابع محافظ أسيوط يعقد اجتماعاً مع رؤساء المراكز لمتابعة مستجدات التقنين

طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان يكتب.. ذكرى «إنقاذ الوطن»..اللحظات الفارقة في 30 يونيو

النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب
النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب

تحل علينا في تلك الأيام، الذكرى العطرة لثورة الـ 30 من يونيو، التي استعاد فيها الشعب المصري دولته الشامخة من براثن الإرهاب الغادر وجماعات الدم والظلام والخراب، حيث سطعت على مصر شمس الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء، بفضل إخلاص وتضحيات رجال القوات المسلحة وفي مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي .

9 سنوات، يحتفل فيها المصريون بظهور القائد عبدالفتاح السيسي، الذي وقف حائلا صلبا ومنيعا ضد مخططات التقسيم والتفكيك للدولة المصرية، ليتحول المشهد القاتم بفعل جماعات وقوى الشر إلى مشهد مزدهر بالنجاحات فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد ودحر الإرهاب والصمود في وجه التحديات الداخلية والخارجية.
الأمن القومي.

جاءت الجماعات الإرهابية إلى البلاد منذ بواكير التاريخ بهدف واضح لم تتخل عنه، وهو الإضرار بالأمن القومي المصري، ومحاولة السطو على مفاصل الدولة وتحويلها إلى "إمارة" تتبع إمارات أخرى، وهو السيناريو الذي طال عددا من الدول بالمنطقة، ولكن حال دون وقوعه في مصر وجود "شعب وجيش وشرطة" يدرك اهمية وقيمة الدولة وحتمية الحفاظ على أمنها القومي.

منذ اللحظة الأولى لاشتعال الخلاف حول حكم جماعة الإخوان المسلمين، وقد انطلقت التهديدات من قيادات الجماعة بالفتك بمصر وإشعالها وإحراقها، الأمر الذي برز امامه في المقابل تحلي كامل بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية من جانب القوات المسلحة الباسلة، والتي كانت تعي جيدا مخاطر انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع والاقتتال الجارى والفتنة الطائفية وانهيار مؤسسات الدولة، لذا فقد لاحت بوادر ثورة الـ 30 من يونيو، التي سيشكل فيها الشعب المصري ملحمة حقيقية طردت خفافيش الظلام وحافظت على أركان الدولة.

ستظل الذاكرة التاريخية للمصريين تحفل بأنه فى أول يوليو، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا ذكرت فيه أنه من المحتمل أن يتلقى الشعب ردا على حركته وعلى ندائه، وهو النداء الذي كان يشبه محاولات الاستغاثة من جحيم جماعة لم ترد يوما خيرا بالبلاد، حيث جرى إمهال الجميع 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب، قبل أن ينتهي الأمر بإعلان خارطة طريق سياسية للبلاد، اتفق عليها المجتمعون في المشهد البديع الذي أعقب تظاهرات 30 يونيو، تتضمن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وسرعة إصدار قانون انتخابات مجلس النواب، وإنهاء رئاسة الإخوان لحكم مصر.

استعادة الهوية

أجمع الخبراء والمراقبون السياسيون على أن ثورة 30 يونيو، شكلت أحد أهم المحطات البارزة في تاريخ مصر الحديث، التي استطاع فيها الشعب المصري أن يحافظ على "هوية وكيان" بلاده، فبخلاف الحفاظ على وحدة ترابه، إلا أن مسألة الهوية التي تفننت جماعات الشر والظلام في اختطافها، كانت مسألة فارقة، وشكلت جماعة الإخوان المسلمين تهديدا مباشرا للهوية المصرية بمشروعاتهم ومخططاتهم للسيطرة والتمكين والاستحواذ والتكويش والإقصاء.
أجهضت ثورة 30 يونيو المحاولات المستمينة للسطو على الهوية المصرية، وتغيير وجه البلاد وإحكام القبضة الإرهابية عليها من خلال مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى المسيطر على الحكم وقتها، فجاءت تحركات جموع المصريين أشبه بـ"شوكة" في حلق المخطط الإخواني البغيض، ليكون ذك تغيير مسار حقيقي وجذري جنب البلاد فاتورة "النار والدم".

مستقبل مشرق

تعد ثورة الـ 30 من يونيو كأحد أهم اللحظات التأسيسية في تاريخ الشعب المصري، حيث كانت "أساس وتمهيد" حقيقي لكل ماسيأتي بعدها من نهضة ورسوخ وقوة للدولة المصرية، ولولا تلك اللحظة التي فوض فيها الشعب المصري قيادته المخلصة من أجل إنقاذ البلاد، لعانت مصر من مصير حالك لم يكن ليخطر على بال أشد المتربصين أو المتشائمين.
نهضت مصر عقب المظاهرات الشعبية في 30 يونيو، لتستلهم من تلك اللحظة بواعث النهضة ومكامن القوة والانطلاق، احترمها العالم، تعاملت معها كافة القوى الدولية، ساندتها الأطراف الإقليمية، وضع الشعب ثقته في قواته المسلحة ورئيسه المخلص المتجرد تماما لصالح الوطن والمواطن، فظهرت بوادر الخير والنماء في الأفق، أنطلقت المشروعات القومية بطول البلاد وعرضها، استتب الأمن وانهزم الإرهاب، تعافت مؤشرات الاقتصاد، وعادت الدولة المصرية صاحبة الثقل والحضور التاريخي، وذلك بفضل الثورة التي أنقذت الوطن، ثورة الـ 30 من يونيو.

كاتب المقال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $43.36
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى