برلمان الإكوادور يناقش إجراءات إقالة تستهدف الرئيس غييرمو لاسو
بدأ النواب الإكوادوريون، مناقشة إمكانية عزل الرئيس غييرمو لاسو الذي أنهى ليلا حالة الطوارئ التي أُعلنت قبل أسبوع في محاولة لاحتواء احتجاجات السكان الأصليين على غلاء المعيشة.
وبطلب النواب المؤيدين للرئيس الاشتراكي السابق رافائيل كوريا (2007-2017)، بدأ البرلمان المكون من مجلس واحد اجتماعا ، يشارك بعض النواب فيه حضوريا وآخرون افتراضيا.
وبعد ثماني ساعات من المناقشات علقت الجلسة على أن تستأنف مساء اليوم الأحد.
وقال مجلس النواب على حسابه على تويتر إن "135 (من 137) نائبا" يشاركون في هذه الجلسة. وهم يناقشون إمكانية محاكمة لاسو بسبب "أزمة سياسية خطيرة واضطراب داخلي" في البلاد.
وتحمل المعارضة التي تشكل أغلبية لكنها منقسمة في المجلس الرئيس لاسو مسؤولية "الأزمة السياسية الخطيرة" التي تهز منذ 13 يونيو البلاد التي تشهد تظاهرات وإغلاق شوارع يوميا.
وكان يتوقع أن يتحدث لاسو الذي يحكم منذ عام واحد، إلى النواب، وإن لم يحدد بأي شكل بعدما تبين أنه مصاب بكوفيد-19 مؤخرا. لكن فوض سكرتيره الخاص فابيو بوزو المصرفي السابق الذي دخل ألى السلطة في مايو 2021 تمثيله أمام الجمعية الوطنية.
وقال فابيو بوزو إن "البرلمانيين يسعون إلى زعزعة الديموقراطية".
وبعد المناقشات، سيكون لدى النواب مهلة 72 ساعة للتصويت. ويحتاج تمرير إجراءات الإقالة لـ92 صوتا من أصل 137.
وعلق الرئيس لاسو مساء أمس السبت، حال الطوارئ التي أُعلنت قبل ثمانية أيام في ست من الولايات الـ24 في البلاد، تشهد أكبر تظاهرات، كما ورد في مرسوم جديد صادر عن مكتب الرئيس.