انباء قوية عن عقد لقاء قمة مصرى سعودى وحديث عن ازمة مكتومه بسبب سوريا
كتب مجدى عبد الرحمن
ترددت انباء قوية فى الدوائر السياسية عن قرب عقد لقاء عاجل مصرى سعودى على مستوى رفيع وتشير الدوائر السياسية الى ترجيح ان يتم اللقاء على مستوى القمه بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وعاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز واستبعدت الدوائر السياسية ان يكون الوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس الحكومة شريف اسماعيل وان الاكثر ترجيحا وتاكيدا هو زيارة الرئيس السيسى على راس وفد رفيع المستوى الى الممكله العربية السعودية نظرا لطبيعة الظروف الدقيقه التى تمر بها المنطقه والتى تتطلب تنسيقا مصريا سعوديا رفيع المستوى خلال المرحلة القادمه.
وربطت المصادر واسعة الاطلاع مابين اقتراب عقد لقاء القمة المصرية السعودية والتى ستجرى وقائعها فى السعودية وبين ماتفجر من مفاجاة غير محسوبة من توقف شركة ارامكو العسودية عن تصدير المنتجات البترولية المتفق عليه الى مصر على مدار خمس سنوات وذلك خلال شهر اكتوبر الحالى فقط بحسب تاكيدات وزارة البترول المصرية وان الاتفاق سارى ولانية لوقفه فى الوقت الذى فرضت فيه الازمة السورية نفسها على اجندة المباحثات رفيعة المستوى التى ستجرى والقضايا الاقليميه والدولية
وكانت وكالة رويتر قد ربطت بين قرارا ارامكو السعودية وتصويت مصر فى مجلس الامن بشان الازمة السورية برؤية تخالف الموقف السعودى وهو مافسره المراقبون بالأزمة المكتومة وقالت رويتر ان هذا القرارا يعكس وجود أزمة سياسية أو أن ما يحدث مع مصر هو "قرصة ودن".
وكان تصريحات مندوب السعودية فى الامم المتحده قد المحت الى تلك الازمة بقوله "أن موقف مصر مؤلم"
و تاتى تلك الزيارة المرتقبه من منطلق حرص القيادتين المصرية والسعودية على التواصل المستمر والتنسيق فيما بينهما فى شتى المجالات خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات السعودية فى مصر والأمور التى تتعلق بالأمن القومى العربى والأمن القومى للخليج العربى