تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. صحة الشرقية تنظم إحتفالية للتوعية بمخاطر المخدرات بنادي ههيا الرياضي
تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات والإتجار بها.. ، نظمت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، إحتفالية للتوعية بأضرار ومخاطر وأسباب وتأثيرات تعاطي المخدرات، وذلك اليوم الأحد، بنادي ههيا الرياضي، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وبإشراف إدارة الثقافة الصحية، وفي حضور الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي بالمديرية، والأستاذ الدكتور أحمد عمر أستاذ السموم ومدير وحدة التسمم بجامعة الزقازيق، ومستشار مديرية الشئون الصحية للسموم والإدمان، والأستاذ الدكتور أحمد عبد المنعم أستاذ الصحة النفسية، وعدد من الشباب وممثلي الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة المختلفة بالمحافظة.
يذكر أن الأمم المتحدة دشنت قبل ٣٥ عاماً يوم ٢٦ يونيه من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وذلك بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٤٢/١١٢ بتاريخ ٧ ديسمبر ١٩٨٧، يشارك أفراد ومجتمعات ومنظمات مختلفة من جميع أنحاء العالم في هذا الاحتفال العالمي، لزيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة للمجتمع، بهدف التعاون من أجل كوكب خال من الإدمان، ويهدف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والإدمان، لتعزيز العمل الدولي والتعاون المشترك لتحقيق الهدف الأسمى وهو خلق عالم خال من تعاطي المخدرات، كما يهدف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لتبادل نتائج البحوث والبيانات القائمة على الأدلة والحقائق المنقذة للحياة، ومواصلة الاستفادة من روح التضامن المشتركة، من خلال هذا الحدث السنوي، ويمكن تعزيز فهم مشكلة المخدرات العالمية، وأن زيادة الوعي يدعم إلى حد كبير التعاون الدولي في مكافحة تأثيرها على الصحة والحوكمة والسلامة، ويخصص اليوم للقضاء على إساءة استخدام المخدرات ومعالجة الأسباب الهيكلية التي تغذي تجارة المخدرات غير المشروعة، وهذا اليوم العالمي يسعي كذلك لغرس الشعور بالمسؤولية لدى الأفراد في جميع أنحاء العالم، خاصة الأطفال والمراهقين.وأوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن المشاركة في اليوم العالمي يهدف إلي مكافحة تعاطي المخدرات، والاتجار به، ومكافحة المعلومات المضللة وتشجيع تبادل الحقائق المتعلقة بها، مشيراً إلي أنه من خلال الاحصائيات العالمية أصبح الوصول إلى الأدوية المخدرة أيضاً أسهل من أي وقت مضى مع المبيعات عبر الإنترنت، وتبلغ قيمة أسواق الأدوية الرئيسية على "الويب المظلم" نحو ٣١٥ مليون دولار سنوياً، كما أن معاملات الأدوية غير التلامسية، مثل البريد، آخذة في الارتفاع وهو اتجاه ربما تسارعه الوباء إيجابياً، أدى الارتفاع في استخدام التكنولوجيا أثناء الوباء إلى ظهور الابتكار في خدمات الوقاية والعلاج من الأدوية، من خلال نماذج أكثر مرونة لتقديم الخدمات مثل التطبيب عن بُعد، ما يمكّن المتخصصين في الرعاية الصحية من الوصول إلى المزيد من المرضى وعلاجهم، مضيفاً بأنه ما بين عامي ٢٠١٠-٢٠١٩ ، زاد عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بنسبة ٢٢%، وزاد عدد متعاطي القنب بنحو ١٨% خلال العقد الماضي، ما يقدر بنحو ٢٠ مليون شخص تعاطوا الكوكايين في عام ٢٠١٩، أي ما يعادل ٠.٤% من سكان العالم، وما يقرب من ٥٠٠٠٠ شخص لقوا حتفهم من جرعات زائدة من المواد الأفيونية، والفنتانيل ومثيلاته الآن في معظم الوفيات.
وقام الدكتور أحمد عمر بإلقاء محاضرة عن مخاطر المخدرات، وتأثيرها علي الصحة العامة للأفراد، وأضرارها علي أجهزة الجسم المختلفة، وألقي الدكتور أحمد عبد المنعم محاضرة عن الآثار النفسية والصحية للإدمان وتعاطي المخدرات، وتأثير المخدرات علي الفرد والمجتمع، وضرورة عدم الانسياق في هذا طريق الإدمان، لخطورته علي الصحة العامة.
وقدم وكيل الوزارة الشكر لوكيل وزارة الشباب والرياضة على المشاركة الفعالة والداعمة لفعاليات اليوم، كما قدم الشكر لمديرة إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، علي التنظيم، ولمدير عام الطب العلاجي، ولجميع الأطباء المشاركين بالندوة علي الجهود المبذولة لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.