للمرة الثانية.. الكرملين يتوعد بالرد على منع عبور البضائع الروسية إلى كالينينجراد
أعلن الكرملين الروسي أن «موسكو ستتخذ تدابير للرد على منع عبور بضائعها إلى كالينينجراد وستراقب تطور الوضع هناك» بحسب شبكة سكاي نيوز.
وكان الكرملين قد حذر في وقت سابق ليتوانيا من عواقب منع عبور البضائع إلى ليننجراد.
وأكد الكرملين: أن «الرئيس بوتين سيناقش مع نظيره الإندونيسي يوم 30 يونيو الأزمة الأوكرانية بالإضافة إلى تصدير الحبوب والأسمدة».
واردف الكرملين: «بوتين سيعقد اجتماعات ثنائية مع كل من الرئيسين الأذري والإيراني على هامش قمة بحر قزوين في عشق آباد»
وتابع الكرملين: «تتطلع موسكو بإيجابية إلى توسيع مجموعة بريكس مع إعطاء الأولوية لتحديد المطالب إلى الراغبين بالترشح»
واشار الكرملين: إلى ان «موسكو تؤكد مشاركتها في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في بالي يومي 15 و16 نوفمبر».
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستسلم بيلاروسيا صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في الأشهر المقبلة، وذلك في ذروة التوتر بين البلدين من جهة والغرب من جهة أخرى، على خلفية الحرب في أوكرانيا.
فلاديمير بوتين
وقال بوتين خلال استقباله الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو في سان بطرسبرج كما نقل التلفزيون الروسي: "في الأشهر المقبلة، سنزود بيلاروسيا بمنظومات صواريخ تكتيكية طراز (إسكندر إم) تستطيع استخدام صواريخ بالستية أو عابرة للقارات بنسختيها التقليدية والنووية".
ومن جهة أخرى، ناقش الرئيسان في اجتماعهما ملف إمدادات الأسمدة إلى العالم.
وقال بوتين في مقطع فيديو من الاجتماع: "أود أن أتحدث إليكم بشأن تلبية احتياجات السوق العالمية" من الأسمدة، ولفت إلى أن روسيا وبيلاروسيا موردان رئيسيان في السوق العالمية.
وأضاف الرئيس الروسي: "سنعمل على ضمان أمن دولتنا وكل الدول المتعاونة معنا في معاهدة الأمن المشترك".
بيلاروسيا
وعلى صعيد آخر، أعرب رئيس بيلاروسيا عن قلقه الشديد من تحليق طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) القادرة على حمل رؤوس نووية، داعيًا نظيره الروسي إلى تطوير مقاتلات البلدين الحليفين ودعم قدراتهما الدفاعية.