اقتحام الحرم القدسي من قبل المُستوطنين واعتقال 12 فلسطينيًا بالضفة الغربية
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المقتحمون، الذين تجاوز عددهم 111 مستوطنا، الاقتحام من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه. واستمع هؤلاء لشروحات مزورة حول "الهيكل" المزعوم، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وبشكل شبه يومي، يتعرض الأقصى لاقتحامات من قبل المستوطنين في مُحاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في قبلة المسلمين الأولى، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل الواقعة في جنوب الضفة الغربية، منذ المذبحة التي ارتكبها اليهودي المتطرف باروخ جولدشتان فجر أحد أيام رمضان عام 1994 وراح ضحيتها 29 فلسطينيًا.
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أسرى مُحررون، من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم اعتقال ستة شبان في بلدة "سلواد" الواقعة شرق رام الله بوسط الضفة، من بينهم الأسرى المُحرر طاهر أكرم حامد (25 عامًا)، ومحمود علي حامد (21 عاما)، وعبادة حسام حماد (20 عاما)، ومهند عبد الحليم الشبراوي (25 عاما).
وتتبع إسرائيل سياسة إعادة اعتقال الأسرى المحررين من بينة فينة إلى أخرى، من باب التضييق عليهم وعلى عائلاتهم. كما يتعرض ذويهم للاستجواب من حين إلى آخر.
وفي مدينة "نابلس" الواقعة شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة طلبة جامعيين، كما تم اعتقال شاب على حاجز عسكري عند المدخل الرئيسي لبلدة عزون شرق "قلقيلية"، وشاب آخر بعد مداهمة منزله في مخيم "العزة" شمال مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، كما تم اعتقال شاب من مدينة الخليل.