حظر التجمعات ومنع الإنترنت بعد مقتل هندوسي في ولاية بالهند
حظرت الشرطة في ولاية راجاستان الهندية التجمعات العامة، وعلقت خدمة الإنترنت خشية اندلاع عنف ديني بعد أن بثَّ اثنان من المسلمين تسجيلا مصورا يعلنان فيه مسؤوليتهما عن قتل رجل هندوسي.
وقال هاوا سينج جوماريا، المسؤول البارز بشرطة الولاية الواقعة في شمال غرب الهند لرويترز اليوم الأربعاء ”لدينا أوامر صارمة بمنع أيّ شكل من أشكال الاحتجاجات أو المظاهرات المزمعة لإدانة عملية القتل“.
وأضاف أن ”الجريمة ترددت أصداؤها في مختلف أرجاء البلاد“.
وقال الرجلان الملتحيان في التسجيل المصور، ”إنهما نفذا عملية القتل انتقاما من الرجل لإهانته النبي محمد“.
ووصف جوماريا قتل كانهايا لال في محل الخياطة الخاص به في مدينة أوديابور، بأنه ”عمل إرهابي“، وقال إن السلطات تحقق مع اثنين من المشتبه فيهما.
وقالت السلطات إنها علقت خدمة الإنترنت في بضع مناطق من ولاية راجاستان، لمنع تداول التسجيل المصور الذي نشره المتهمان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تسجيل مصور آخر، هدد أحد المهاجمين رئيس الوزراء ناريندرا مودي، مؤكدًا أن سيوفهم ستنال منه هو الآخر.
ولم يعلق مودي على الأمر.
وللهند تاريخ مروع من العنف الديني الذي أودى بحياة الآلاف منذ استقلال البلاد عن بريطانيا في عام 1947.