وقف 5 أنواع سجائر في السوق المصري
قررت شركة بريتش أمريكان توباكو العالمية وقف نشاط وأعمال الشركة داخل السوق المصرية، وذلك في إطار مراجعة تقييم الجدوى التجارية طويلة الأجل للبلاد التي تعمل بها، وبالتالى البدء فى عملية التصفية.
ويرجع قرار وقف الأعمال بسبب تراجع مبيعات منتجات الشركة، مما دفع الشركة العالمية لاتخاذ القرار مع الإلتزام بدعم كافة العاملين لديها والبالغ عددهم نحو 160 موظفا وعاملا وضمان حقوقهم المالية.
وتعمل "بريتش أمريكان توباكو" في مصر منذ عام 2000، حيث تقوم بتصنيع منتجاتها في "الشرقية للدخان" الحكومية، ومن منتجاتها سجائر "دانهل"، و"كنت"، و"فايسروي" و"بال مال"، و"رويالز".
ويعني قرار التوقف وقف استيراد وتصنيع منتجاتها في السوق المصري، حيث إنه تم إخطار الشركة الشرقية للدخان بهذا القرار.
وكانت الشركة تصنع منتجاتها في مصانع الشرقية للدخان، وتستورد بعض المنتجات الأخرى من مصانعها في الخارج.
وكشف إبراهيم الإمبابى رئيس شعبة المعسل والدخان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أنه تم إخطار الشعبة أن شركة بريتش توباكو لإنتاج السجائر قررت الانسحاب من السوق المصري وتصفية الشركة داخل جمهورية مصر العربية. لافتا الى انه تم إخطار الشركة الشرقية للدخان بهذا القرار،وكانت الشركة تصنع منتجاتها في مصانع الشرقية للدخان، وتستورد بعض المنتجات الأخرى من مصانعها في الخارج.
وأضاف الإمبابى فى تصريحات خاصة لـ فيتو أن للشركة علامات تجارية للسجائر تتضمن (دنهل - كنت - لاكي سترايك - بال مول - روثمانز)، لافتا إلى أن سبب هذا القرار يعود إلى الخسائر التى لحقت بالشركة وتراجع مبيعاتها.
وقال إن بريتش أمريكان توباكو (BAT) هي شركة بريطانية متعددة الجنسيات تصنع وتبيع السجائر والتبغ ومنتجات النيكوتين الأخرى وتأسست عام 1902 ويقع المقر الرئيسي لها في لندن، إنجلترا.
شرائح استهلاك السجائر في مصر
وأوضح الإمبابى أن هناك 3 شرائح لاستهلاك السجائر في السوق المصري طبقا للشريحة السعرية وتحدد الشرائح كالتالي: “الشريحة الدنيا والتي تتضمن سعر السجائر بداية من 1 جنيه إلى 22 جنيهًا والشريحة الوسطى والتي تتضمن متوسط سعر علبة السجائر من 22 جنيهًا إلى 35 جنيهًا ثم الشريحة الأخيرة وهي “العليا” والتي تزيد سعر علبة السجائر على 35 جنيهًا.
وأشارت أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وأوضحت الإحصائيات، أن 17.7٪ من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) مدخنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقًا، لتقديرات السكان لعام 2020.
نسبة المدخنين
وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وجاءت على نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالى 22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة، ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
كما جاءت أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب؛ حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%، و6293.5 جنيه هو متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر.