والي الخرطوم: إغلاق جزئي لبعض جسور العاصمة قبيل تظاهرات الغد
أعلن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة عن إغلاق جزئي لبعض جسور العاصمة قبيل تظاهرات الغد المتوقعة بحسب قناة العربية.
تظاهرات الخرطوم
وقال والي الخرطوم: «أناشد المشاركين في مواكب الثلاثين من يونيو التزام السلمية»، واضاف «همنا الأول تأمين المشاركين في مواكب الثلاثين من يونيو».
ومن جانبه قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان: «لا اعتراض على ممارسة الحق في التعبير من خلال التظاهر السلمي الذي يراعي المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة».
واضاف البرهان: «الطريق الوحيد لاستقرار السودان إما بالتوافق الوطني الشامل وإما بالذهاب إلى الانتخابات وليس بالدعوات إلى التظاهر والتخريب».
وتابع رئيس مجلس السيادة السوداني: «القوات المسلحة تتطلع إلى تسليم عبء إدارة البلاد إلى حكومة وطنية منتخبة».
وكانت اعلنت الخارجية السودانية «انها ستستدعي ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان احتجاجا على تصريحاته بخصوص التظاهرات المرتقبة يوم الخميس».
واضافت الخارجية السودانية: «تصريحات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مبنية على أحكام وافتراضات مسبقة وتتنافى مع دوره».
الشرطة السودانية
وفي وقت سابق أعلنت الشرطة السودانية سقوط 7 قتلى وإصابة 50 شرطيًّا، و22 متظاهرًا.
وكانت حذرت السفارة الأمريكية بالسودان رعاياها من التظاهرات في عدد من الولايات السودانية.
السفارة الأمريكية
ودعت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، رعاياها إلى توخى الحذر من اندلاع المظاهرات.
وطالبت السفارة الأمريكية رعاياها في السودان باتباع 6 إجراءات وقائية شملت: "تجنب كل السفر غير الضروري، وتجنب الحشود والمظاهرات، والبقاء بعيدا عنها، وتوخي الحذر إذا كان بشكل غير متوقع في محيط التجمعات الكبيرة أو الاحتجاجات".
كما دعت السفارة رعاياها إلى مراجعة خططهم الأمنية الشخصية، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات.
وجاءت التظاهرات ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي يشهدها السودان، منذ 25 أكتوبر الماضي، للمطالبة بالحكم المدني.
وكان أغلق السودان معبر القلابات الحدودي أمام حركة التجارة مع إثيوبيا.
وحسب تصريحات نقلها موقع "سودان تريبيون" عن مسؤولين في ولاية القضارف السودانية التي يقع فيها المعبر، فقد تم إغلاقه أمام التجارة الحدودية بين البلدين وذلك عقب 10 أيام من استئنافها.
إغلاق المعبر
وكان مجلس السيادة السوداني قد ناقش إغلاق المعبر في العاشر من يناير الماضي، مقررا إغلاقه على أثر مقتل قائد المنطقة العسكرية هناك على يد عصابات إثيوبية.
ونقل "سودان تريبيون" عن مصادر أمنية حدودية أن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي هو من اتخذ قرار الإغلاق، لافتة إلى عدم وصول إخطارات رسمية إلى المنطقة العسكرية من أجل فتحه مجددًا.
لكن المصادر أكدت أن قرار الإغلاق استثنى "السماح لناقلات الغاز بالمرور دون أي سلع أخرى".
ومثّل عدم اعتراف السلطات في أديس أبابا بقتل قائد منطقة القلابات على يد عصابات إثيوبية، أحد الأسباب التي جعلت مجلس السيادة السوداني يتمسك بقرار الإغلاق.