وفد اسبانى يزور أكاديمية طيبة لتوقيع اتفاق تعاون يتيح منحا دراسية فى أسبانيا
تحت رعاية الأستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية شهدت أكاديمية طيبة التعليمية ندوة نظمها مركز طيبة للبحث العلمى والابتكار تحت عنوان التعاون الدولى وفرص الدراسة بالجامعات الاسبانية حضرها ممثلين عن منظمة كمبس الاسبانية للمنح الحكومية الاسبانية والشركة الدولية للتعليم سويد تيفل وبحضور الاستاذ الدكتور ابراهيم سليم مدير مركز طيبة للبحث العلمي والإبتكار وعدد من قيادات أكاديمية طيبة وعدد كبير من طلاب أكاديمية طيبة.
فى بداية اللقاء تحدث الاستاذ الدكتور إبراهيم سليم رئيس مركز طيبة للبحث العلمي والإبتكار الذى رحب بالحضور واشار أن هذه الندوة تتم من أجل دعم طلاب أكاديمية طيبة لاستكمال دراستهم في الخارج أو اي طلاب مصريين من خلال الحصول على منح دراسية فى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه كما رحب بالوفد الاسبانى والدكتور محمد النجار ممثل شركة مصرية سويدية للدراسة في الخارج والتعاون الدولى والثقافى مشيرا إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية طيبة ومؤسسة كمبس للمنح الحكومية الاسبانية وشركة سويد تيفل.
واضاف الدكتور ابراهيم سليم قائلا :أرحب بوفد الجامعات الاسبانية ممثلا بالدكتور جونزالو والدكتورة جوستيا حيث سيتحدثان عن كيفية الحصول على هذه الفرص التعليمية وقدم الاستاذ الدكتور إبراهيم سليم للوفد الإسباني والحاضرين شرحا عن معاهد طيبة العليا الثلاث وأشار إلى أن مؤسسة طيبة لديها العديد من المدارس الدولية واضاف : نسعد بالتعاون مع أسبانيا وأنه شخصيا زار أسبانيا من قبل لمدة سته شهور وهي قريبة من ثقافتنا
وتحدث مدير الشركة السويدية المصرية سويد تيفل الدكتور محمد النجار فقال: وقال إن الشركة تساعد الطلاب فى الحصول على منح دراسية أو أن يسافر ويقيم بالخارج ودورنا أن نساعد الطلاب و نعطيهم المنح للدراسة والالتحاق بسوق العمل حيث أنه منذ اسبوعين صدر قرار ٱن الطلبة في إسبانيا يستطيعوا أن يحصلوا على تصريح عمل وقال : سوف تكون هناك فرصا للطلاب والمهم أن يحصل الطالب على درجات متقدمة هنا حتى يستطيع أن يكمل دراسته العليا هناك وسوف نحضر لكم معهد لغات باللغة الإسبانية شبيه بالمركز الثقافي البريطاني خاصة أن تعلم اللغة الاسبانية مفيد وقال ان هذه الجامعات هي جامعات حكومية والتعليم الحكومي في أوروبا هو الافضل بكثير والقبول به من الصعوبة بمكان لذلك تأتي هذه الفرصة لطلاب طيبة في الجامعات الكبرى المصنفة مثل : جامعة مدريد وجامعة جرينادا وجامعة سيفيليا وأشار أن هناك اسعار سفر غير مرتفعة وان إسبانيا قريبة وجوها قريب لجو مصر .
تحدث دكتور جونزالو ممثل شركة كمبس للمنح الحكومية الإسبانية عن مساعدة الطلاب للحصول على منح او دراسات عليا وقال : ان المصاريف في الجامعات الإسبانية ليست مرتفعة لأن الأقاليم تدفع اموالا للجامعات لذلك فإن مصاريف الجامعات في العام لا تزيد عن ٤٠٠ يورو وهناك تركيز على طلاب الدراسات العليا ، وتعقيبا على ذلك قال الدكتور محمد النجار أنهم تحدثوا مع السفارة بخصوص التعاون مع المركز الثقافي الإسباني وأن تعلم الطلاب اللغه الإسبانية أو بدايتها سوف يساعدهم كثيرا واضاف السيد جونزالوا أن مسألة الإندماج مع المجتمع الإسباني سهلة لأنهم مجتمع متسامح ولديه قبول للغير .وتحدث الإسبانية الدكتورة جوستيا من شركة كمبس فقالت انها تنصح الطالب على أن يحصل على البكالوريوس هنا بدرجات متقدمة ويذهب هناك لعمل الماجستير، وان هذه فرصة للطلاب للدراسة في الجامعات الإسبانية
وطلبت رشا جوهر مدير إدارة الوافدين أبناء أكاديمية طيبة أن يكون هناك دور للسفارة الإسبانية في مساعدة طلابنا .
وعقب الدكتور محمد النجار أنه سيكون هناك أسعار ارخص لتعليم اللغه الإسبانية مع المركز الثقافي بعد الإتفاق معه وسيكون هناك أيضا معهد يعلم الطلاب اللغة الإسبانية وأشار الدكتور إبراهيم سليم أنه سيتم عمل جروب للطلاب الراغبين في الحصول على منح دراسية.
وردا على سؤال قال السيد جونزلوا أن دراسة اللغة الإسبانية على أجزاء أمر يسير وأنها ليست لغة صعبة .
وعقب الدكتور إبراهيم سليم أن الدراسة في الخارج ليست صعبة وأنه ينبغي أن تكون هناك جدية في الدراسة وقال إن ما يدرسه الطالب هنا هو دراسة عالمية وأشار أنه سيتم عمل بروتوكول تعاون في هذا الشأن بحضور الأستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية
وأشار الدكتور محمد النجار أنه يتم توفير ساعات عمل للطالب أثناء الدراسة وهناك مكاتب وإدارات داخل الجامعات تساعد الطلاب في توفير فرص عمل خاصة أن الشركات التي تقوم بتشغيل الطلاب هي تستفيد لانه يكون بسعر أقل من الأخرين وقدم في النهاية الوفد الإسباني العديد من شهادات التقدير للأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس إدارة جامعة ميريت تسلمتها بالنيابة عن سيادته رشا جوهر كما تم تسليم شهادة تقدير للاستاذ الدكتور ابراهيم سليم .
