العدل: لجنة تقصي حقائق 30 يونيو رصدت عنف الجماعة في أحداث رابعة والنهضة
قال المستشار عمر مروان، وزير العدل، إن ثورة 30 يونيو نقطة تحول في تاريخ الوطن والمنطقة بأكملها، والمواطن البسيط شعر بخطورة دخول الوطن في منطقة خطرة، وهذه كلمة السر في التمسك بالهوية المصرية.
وأضاف عمر مروان خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري، ببرنامج «كلمة السر» المذاع على قناة صدى البلد، أن مسلسل الاختيار عمل توثيقي لأحداث تابعه الجميع حتى لا ينساها أحد، وتضمن المسلسل شقًا يخص الدور الإيجابي للقضاة.
وتابع وزير العدل، أن الشعب يثق في قضاة مصر، ودورهم مشهود في ثورة 30 يونيو، كاشفا عن أنه قبل الثورة في 2013 كان يعمل مساعدا لوزير العدل للشهر العقاري، وخلال استعداده للرحيل، جرى إخباره بترك العمل ولكن الأوضاع تبدلت بقيام الثورة، إذ استمر هو في منصبه ورحل من كان يريد إقصاءه.
وبيّن عمر مروان أن لجنة تقصي الحقائق في 30 يونيو كانت تضم قامات قضائية كبيرة، ووصلنا لحقيقة مجردة في أحداث رابعة والنهضة، وهي احتواء أعمال العنف منذ بدايتها وعدم السماح بتطورها.
أول شهيد سقط في أحداث رابعة العدوية كان من الشرطة
وأشار وزير العدل، إلى أن أول شهيد سقط في أحداث رابعة العدوية كان من الشرطة، حينما بدأ الاعتداء من الجماعة الإرهابية، لافتا إلى أن الشرطة كانت في حال دفاع شرعي عن النفس، ووثقت أحداث فض الاعتصام.
واستطرد وزير العدل، أن القضاء كان مستهدفا بالأخونة، وكان هناك اتجاه لتعيين ألف شخص من الجماعة الإرهابية في الهيئات القضائية، لكن الآن وبعد ثورة 30 يونيو لأول مرة يكون هناك يوم للقضاء وهذا حدث غير مسبوق، فضلا عن وجود تقنيات غير مسبوقة في المحاكم.
ونوه عمر مروان إلى أن جميع الأعمال أصبحت ميسرة للقضاة، وكل الأدوات المساعدة أصبحت متاحة لهم، مشيرا إلى الانتهاء من 89% من القضايا الموجودة في المحاكم الابتدائية، وفي 30 سبتمبر سيتم الانتهاء من كل التراكمات السابقة في المحاكم.