التعليم الفنى فى مصر بين الواقع والمأمول.. ورشة عمل للمجموعة الاستشارية للتعليم
عقدت المجموعة الاستشارية للتعليم والبحث العلمي ورشة عملها الرابعه "التعليم الفنى فى مصر بين الواقع والمأمول "تحدث خلالها الدكتور أحمد الجيوشي استاذ الهندسه الميكانيكيه بجامعه حلوان نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفنى السابق حول التعليم الفنى والصناعة والقطاع الخدمة فى مصرقدم خلالها استراتيجية متقدمة للنهوض بالتعليم الفنى.
وأكد " الجيوشى " لابد من إصلاح أحوال المعلم بمصر مهنيا واقتصاديا ومن كافة النواحى للنهوض بالتعليم
وأشار إلى أن 65%من البشر بالدول الأفريقية سيكونوا أقل من25سنة فى2030 فلابد من توافر فرص عمل لهم وسوف يتم تغيير 32%من الوظائف وسوف تبقى النسبة المتبقية كما هى، ومؤكداً أن الاقتصاد العالمي يتحول تحولات مهمة جدا خلال السنوات الماضية.
وعقب على كلمته اللواء هانى أباظة النائب بمجلس والقيادى بحزب الوفد مشيراً إلى أن التعليم أسلوب حياة وليس مرحلة و أنه لابد من وجود مدرسة بكل مصنع وورشة للتدريب والتأهيل لسوق العمل
ومن جانبه اشاد الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق الأسبق وعضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر بالورشة الرابعه اللجنة الاستشارية وما تقدمه من عمل وفكر للحوار الوطنى وأشار إلى أنه مازالت النظرة للتعليم الفنى متدنية تحتاج للتوعية ودور الإعلام فى إبراز دور التعليم الفنى وهو الأهم فى قاطرة التنمية
وتحدث الدكتور جمال شيحه رئيس جمعية رعاية الكبد المصرى وعضو مجلس النواب السابق عن حال التعليم في مصر وأنه ليس بخير وهناك أزمة حقيقية حتى لو لم تعترف بها الحكومة المصرية
واكد شيحه أن المفكرين يسبقون الساسه والحكومه بخبراتهم ولسنا في حاجة إلى دعوه أحد لوضع روشته لإصلاح التعليم في مصر
واكد شيحه أن المجموعة الاستشارية للتعليم والبحث العلمي قد وضعت روشته كامله لإصلاح التعليم من قبل أن يحدث الحراك السياسي فى نوفمبر الماضى، منوهاً فى نهاية حديثه أن قانون التعليم ومفوضية التعليم جاهزين وسنقوم بتقديمها لإدارة الحوار الوطنى