شركات السيارات الكهربائية تسحب إنتاجها من الأسواق
تتجه حكومات العالم مؤخرًا للتحول للاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة وتطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية قبل عام 2035 وعمدت التشريعات والمستثمرون لتشجيع وحث المستهلكون وقائدي السيارات لشراء السيارات الكهربائية دون الالتفات إلى احتياطات الأمان.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج، أن شركات صناعة السيارات الكهربائية العالمية تعرضت لعمليات استدعاء وسحب لعدد كبير من السيارات الكهربائية من الاسواق الامريكية بعد اكتشاف الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة" في الولايات المتحدة الامريكية لعدد من عيوب التصنيع الكارثية لهذه السيارات التي بدأت عجلاتها في التحرك على الطرق السريعة ، الاحتراق أثناء توقف المحرك وكان على راس هذه الشركات:
استدعت 2700 سيارة بسبب وجود خطر من أن عجلاتها - وهي المكون الأساسي - سوف تسقط اثناء السير بعد طرحها في السوق الامريكية في مايو الماضي وإذا انفصلت عجلة عن السيارة أثناء القيادة، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان السيطرة على السيارة، مما يزيد من خطر وقوع حادث تصادم".
- شركة فورد
قامت باستدعاء سياراتها الكهربائية لأن السيارات قد تشتعل فيها النيران وهي متوقفة ومطفأة. لذا طلبت شركة السيارات الأميركية من السائقين ركن سيارتهم في الخارج حتى يتم التوصل إلى حل
- هيونداي موتور
اعلنت منذ سنوات عن خلل في التصنيع قد يؤدي إلى اندلاع حرائق السيارات .
-جنرال موتورز
استدعت 142 الف من الموصلات الكهربائية التي تم طرحها بالاسواق لما تسببه من خط اشتعال البطاريات
وذكرت بلومبرج ان حرائق السيارات الكهربائية أسوأ بكثير ويصعب احتوائها من حرائق السيارات التقليدية بسبب عملية تسمى "الهروب الحراري"، حيث تتسارع ألسنة اللهب من خلال التفاعلات المتسلسلة.