”إيران كلمة السر”.. تفاصيل أول جولة خارجية لرئيس حكومة الاحتلال
إيران على جدول الأعمال في أول جولة خارجية يقوم بها رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد بعد توليه منصبه مباشرة فإلى أين يتجه ولماذا وما الذي ينوي أن يفعله؟ّ!
تعتبر باريس هى أول وجهة يحط فيها رئيس الحكومة الإسرائيلي رحالة منذ توليه المنصب حيث سيطير لابيد غدا الإثنين لزيارة فرنسا وسيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من توليه منصبه، حيث سيقوم رئيس الوزراء بأول زيارة دبلوماسية له في غضون ساعات قليلة. وكانت هذه الزيارة كان حددها نفتالي بينت ولكن بالتناوب بينها - كان لابيد هو من كان له الحظ في القيام بتلك الزيارة. وسيلتقي بالرئيس الفرنسي، صديقه، ومع السفير الألماني الذي عينه.
كما سيلتقي لابيد مع السفيرة الإسرائيلية في باريس ووزيرة الصحة السابقة، عضو حزبه، يائيل جيرمان التي سافرت إلى باريس قبل بضعة أشهر.
وسيرافقه رئيس مجلس الأمن القومي، إيال هولتا، والسكرتير العسكري، آفي جيل، ورئيس أركانه، داني ويسلي. بالإضافة إلى ذلك، سترافق جولته السياسية الأولى كرئيس للوزراء. من قبل وفد من الصحفيين.
وبسبب الرحلة، من المتوقع أن يغيب لابيد عن مشاركته في حفل الاستقبال بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي، الذي أقيم اليوم، والذي سيقام مساء غد في فندق قلعة داود بالقدس. كما يفحص مكتب رئيس الوزراء إمكانية وصول لابيد قرب نهاية الحدث، لكنهم يتوقعون أنه سيتعين عليه إرسال خطاب مسجل بالفيديو، ومن المتوقع أن يحضر الرئيس يتسحاق هرتسوج الحدث.
زيارة لا بيد إلى باريس بحسب التقارير العبرية تكمن أهميتها في بحث الملف النووي الإيراني والخطر الذي تشكله إيران على إسرئيل وتفعيل ذراعها من دخل لبنان المتمثل في حزب الله، خاصة أن "حزب الله يدرك تماما أنه من وجهة نظر أمنية، الحكومة الانتقالية في إسرائيل لا معنى لها.
وفي الوقت نفسه تحدثت التقارير عن أن هناك تصاعد في المواجهة الإسرائيلية المباشرة مع إيران، بعضها في تصريحات، وبعضها في أفعال. لكن بشكل عام - إيران غير معنية بالمواجهة حاليا وحزب الله غير معني بالمواجهة".
بعد تدهور العلاقات.. إسرائيل وبولندا تتفقان على إعادة السفيرين
إيران تواجه إسرائيل بأذرع الأخطبوط.. طائرات حزب الله المسيرة تربك دفاعات تل أبيب
بدأ مكتب رئيس الوزراء بالفعل الاستعدادات لرحلة مهمة أخرى، وهي مغادرة لابيد إلى نيويورك في سبتمبر لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. بالنسبة لبيد، الذي يدير أيضًا حملة انتخابية أثناء توليه المنصب الجديد، يعد هذا خطابًا مهمًا للغاية بالنسبة له يحدث في ذروة الحملة الانتخابية ويهدف إلى إظهار مهارات لابيد كمتحدث باللغة الإنجليزية في منتدى دولي مهم كهذا.