البحرين: افتتاح مكتب الصحة العالمية الـ 152 بالمملكة تتويجًا للعلاقات المتميزة
قالت وزيرة الصحة البحرينية الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن إن الشراكة ما بين البحرين ومنظمة الصحة العالمية قد ترسخت بافتتاح مكتب المنظمة الـ 152 في المملكة، والذي يأتي تتويجا للعلاقات المتميزة وأوجه التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين على مدى عقود طويلة.
وأكدت الوزيرة البحرينية- خلال لقائها المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم المنظري، اليوم، أن المملكة ماضية في تعزيز شراكتها مع منظمة الصحة العالمية، بما يحقق الأهداف الصحية المشتركة، منوهة بأهمية التعاون الفعال مع المنظمة ودوره في تدعيم الجهود الرامية لتقدم القطاع الصحي واستدامته على مختلف الصعد، لاسيما من خلال الجهود المشتركة للتصدي للأمراض والأوبئة بما يحفظ صحة الإنسان وسلامة المجتمعات.
وأشادت بالدور المحوري الذي يقوم به المكتب الإقليمي في دعم الأنظمة الصحية بدول الإقليم، والتعاون في مجال متابعة أبرز القضايا والسياسات الصحية ذات الأولوية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
من جهته.. أشاد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بجهود المنظومة الصحية في مملكة البحرين، وما تقوم به من دور بارز ومتميز على صعيد تحقيق الأهداف الصحية المنشودة والمساعي المشتركة، كما أشاد بمتانة النظام الصحي بالمملكة وما قدمته من جهود استثنائية خلال كافة مراحل التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)؛ لتجسد بذلك نموذجا متميزا يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال تطبيق الخطط الاستباقية وتنفيذ الإجراءات الوقائية الكفيلة بضمان الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وبمستوى عال من المهنية، وبما يبرز نجاح الرؤى والتوجهات التي تسير عليها مملكة البحرين بكل كفاءة واقتدار.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، عددا من أهم الموضوعات المهمة على مستوى بلدان الإقليم، وسبل المضي قدما في تنفيذ الرؤى وتقييم البرامج المرتبطة بالترصد الوبائي والصحة العامة ومتابعة المستجدات والتحديات وحالات الطوارئ في إقليم شرق المتوسط، وذلك في ضوء المساعي الرامية إلى تطوير مستوى جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة في دول الإقليم، وتم أيضا متابعة الإنجازات التي حققها المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين، وذلك بعد مرور عام على افتتاحه.