28 أغسطس.. الحكم على ربة منزل وعشيقها لقتلهما زوج الأولى وزوجة الثاني بالجيزة
حددت محكمة جنايات الجيزة جلسة 28 أغسطس المقبل، للنطق بالحكم على سيدة العمرانية وعشيقها ، بعدما أحالت المحكمة أوراقهما لمفتي الجمهورية لأخذ رأيه اشرعي في إعدامهما، بتهمة القتل والتخلص من زوج المتهمة الأولى، وزوجة المتهم الثانى.
أقدمت سيدة تدعي "هناء. م" على قتل زوجها بمساعدة عشيقها"كامل. ع*ليخلو لها الجو معه، بالعمرانية، وبعد أن تخلى عنها، أرادت الانتقام منه بأن تحرق قلبه على زوجته فقتلتها، وألقت جثتها خلف السور الجانبي بالطريق الدائري بالطالبية
أدلت المتهمة بقتل زوجها وزوجة عشيقها في تحقيقات النيابة، بالاعترافات الكاملة، بعد اتفاقها مع زوج المجني عليها للتخلص منها كي يخلو لهما الجو ويتزوجا، إلا أن العناية الإلهية كشفت الأمر، وتم القبض على المتهمين وعرضهما على النيابة لتولي التحقيق.
وقالت المتهمة أمام النيابة، إنها اتفقت مع صديقها بتوفير وسيلة مواصلات لها “تاكسي” لكي يحمل الحقيبة التي بها جثة المجني عليها، وبالفعل تم الاستعانة بتاكسي وقاموا بتوجيه السائق إلى خط السير على الطريق الدائري وإلقاء الجثة محل وجودها، مشيرة إلى أن صديقها اتصل بزوج المجني عليها ليخبره بأن زوجته أصيبت في حادث وعند وصوله وجد حقيبة سوداء اللون وبها ملاية سرير والجثة مقطعة بداخلها.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة سن 31 مقيمة بدائرة القسم الطالبية، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطها واعترفت بقتلها المجني عليها وقررت بارتباطها والمجني عليها بعلاقة صداقة شملت زوجيهما، وخلال ذلك ارتبطت بعلاقة بزوج المجني عليها عامل سن 41 مقيم بدائرة قسم العمرانية واتفقا على التخلص من زوجيهما ليتزوجا وفـي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها بإحضار (أقراص لحفظ الغلال) وسلمها لها فقامت بدسها لزوجها شيف 57 عامًا فـي مشروب أدى إلى وفاته واتخذت إجراءات الوفاة بصورة طبيعية.
وعقب ذلك طالبت زوج المجني عليها بتنفيذ اتفاقهما ونظرًا لمماطلته لها عقدت العزم على الانتقام منه بقتل زوجته واستدرجتها لشقتها غير المعلومة للمجني عليها، بزعم تنظيفها وما إن وصلت حتى باغتتها بالضرب باستخدام حجر أعدته مسبقا حتى فارقت الحياة.