النائب أحمد قورة يكشف أمام لجنة النقل أهمية إنشاء كوبرى على النيل إمتداد طريق الجيش.. ويطالب بإستكمال الطريق الغربى بالشرقى لكوبرى قناطر نجع حمادى
كلفت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب خلال إجتماعها مساء اليوم الثلاثاء الهيئة العامة للطرق والكبارى ، بدراسة ما جاء فى طلب الاحاطة المقدم من النائب احمد عبد السلام قورة ، عضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " ، حول أهمية إنشاء كوبرى على النيل إمتداد لطريق الجيش الشرقى في إتجاة غرب وصولا للطريق الصحراوى الغربى ، شمال مطار سوهاج بطول 15 كيلوا متر تقريباً ومدى جدواة الاقتصادية ، وذلك فى حضور قيادات وممثلى وزارتى النقل والمواصلات ،والرى
وقال " قورة " في طلب الإحاطة المقدم الى الفريق كامل وزير وزير النقل والمواصلات، إن هذا المحور يساهم في ربط الشرق بالغرب في محافظة سوهاج، موضحاً في كلمتة أمام أعضاء اللجنة إن مساحة محافظة سوهاج غرب النيل تمثل 15% ، وشرق النيل تمثل 85% ونسبة السكان غرب النيل تمثل 75% على مساحة 15% الامر الذى يكون لة أكبر الأثر في إنقراض الرقعة الزراعية بسبب عدم وجود إتصالية عالية في الظهير الصحراوى.
كما أوضح " قورة " في حديثة أمام اللجنة إن هذا المحور سيكون لة أعظم الأثر في تنمية مدينة أخميم الجديدة والتوسعات العمرانية في الظهير الصحراوى الشرقى لوجود إتصالية عالية في موانئ البحر الأحمر، خاصة وإن هذا المحور يصل قرابة 23 كيلوا متر ،والذى يقع شمال كوبرى جرجا ،ويقع جنوبة كوبرى أخميم قرابة 20 كيلو مترعن كوبرى جرجا جنوباً ، وهذة المسافات بين الكبارى تتفق مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لما لها الاثرالايجابى في التنمية الاقتصادية والعمرانية ، والتنمية الصناعية ، وكذلك التنمية السياحية لما تحتوية محافظة سوهاج من مواقع أثرية لم تأخذ حقها ولم يجنى ثمارها بسبب العزلة بين شرقى النيل وغربى النيل ، لذلك نرى وجود ضرورة هامة لعمل هذا المحور المتمثل في إنشاء كوبرى على النيل إمتداد لطريق الجيش الشرقى في إتجاة غرب وصولا للطريق الصحراوى الغربى شمال مطار سوهاج بطول 15 كيلوا متر تقريباً
من ناحية أخرى أرجأت اللجنة مناقشة طلب إحاطة أخر مقدم من النائب أحمد قورة الى وزيرى النقل والمواصلات ، والتنمية المحلية لحضور ممثلي محافظتى سوهاج وقنا، والذى كشف فية النائب عن تكبد الدولة منذ عدة سنوت العديد من المليارات في سبيل إنشاء كوبرى قناطر نجع حمادى الجديد في زمام مركز " أبو تشت " بمحافظة قنا غرباً ، الا إنة مع الأسف بعد إنشاء هذه القناطر ، لم يتم الاستفادة من الطريق للربط بين الغرب والشرق من خلال القناطر ، مع أنة تم تنفيذ جزء كبير منة وتوقف في عام 2014 لاعتراض بعض مالكى الأرض على نزع الملكية ، الاإن الكثيرمن الملاك وافق وتم إنشاء الاعمال الصناعية من الكبارى والمصارف وإنشاء جزء كبير من هذاالمشروع، الا انة توقف، مما يعدأهدار للمال العام ، لعدم استكمال هذا الطريق الحيوى والفعال والذى تم فية دفع مئات الملايين ولم يتم إستكمالة
وشدد " قورة " في طلب الإحاطة على ضرورة إنشاء هذا الطريق الذى يربط الغربى بالشرقى لكوبرى قناطر نجع حمادى ، للفائدة الكبرى ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، مرور سيارات نقل قصب السكر من الشرق للغرب ،ومرور الشاحنات الثقيلة القادمة من الطريق الصحراوى الشرقى الى الطريق الصحراوى الغربى، فضلا ً عن الارتباط بين اهالى المحافظتين في تعاملاتهم تجارياً ، وكذلك أواصر النسب ، والمصاهرة ، وجميع القادمين من الوجة البحرى ، والقبلى من أهالى مركز " دار السلام " ومركز " أبو تشت " ومركز " فرشوط " محافظة قنا ، ومركز البلينا محافظة سوهاج ، وهولاء جميعاً يعانون من المشقة في سبيل الوصول من والى الجهتين