عمر خيرت يحيي حفلين فى دار الأوبرا الشهر الجاري
يستعد الموسيقار عمر خيرت لاحياء حفلين في دار الأوبرا المصرية، يومي ٢٥ و ٢٦ يوليو فى المسرح الكبير، وسيقدم خيرت مجموعة من أشهر موسيقاه، من بينهم "إعدم ميت، وقضية عم أحمد، والخواجة عبد القادرصابر يا عم صابر، البخيل وأنا، ليلة القبض على فاطمة، ضمير أبلة حكمت، خلى بالك من عقلك، قضية عم أحمد، مسألة مبدأ، اللقاء الثانى، عارفة، غوايش"، وغيرها من الأغانى."، ونشر عمر خيرت صورة له، عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام"، وعلق: "التذاكر لحفلات ٢٥ و ٢٦ يوليو في المسرح الكبير بدار الأوبرا بالقاهرة حتكون موجودة عن طريق اللينك في البايو ابتداء من اليوم ٥ يوليو، في انتظاركم".
يعرف الجمهور الموسيقار الكبير عمر خيرت، يحبون موسيقاه وينتظرون جديده، وتحتشد دور الأوبرا فى مصر والعالم فى أيام حفلاته، الجميع يرونه فنانا مكتملا، مفتاحه "الأناقة" فى كل شيء، فى موسيقاه وفى ملبسه وفى حياته، لكن كتابًا جديدًا صدر عن نهضة مصر يقدم مفتاحًا آخر لحياة عمر خيرت وفنه، المفتاح هو "التمرد" والكتاب هو "المتمرد .. سيرة حياة عمر خيرت" حرره الكاتب محمد الشماع.
يبدأ الكتاب من الزمان وينتهى بالزمان أيضًا، يبدأ من شارع قديم فى السيدة زينب يسمى "شارع خيرت"، وينتهى بإعلان عمر خيرت أنه لن يعتزل الفن، وبين هذين القوسين الكبيرين تجرى سيرة شخصية وعامة فى الوقت نفسه، سيرة لعمر خيرت ومراحل حياته، وسيرة للموسيقى عندما تتغلغل فى أسرة ما فتختلط بالجينات، لقد فعلها الجد "محمود خيرت" الذى كان من فرسان النهضة فى بدايات القرن العشرين، حيث آمن بقيم معينة غرسها فى أبنائه فتجسدت كما أحب فى ابنه "أبو بكر خيرت" الذى استطاع أن يقدم بصمات كبرى منها إنشاء معهد الكونسرفتوار، غير تأليفاته الموسيقية التى لا تزال تسمع حتى الآن، وقد مات العم أبو بكر بينما الطفل عمر فى الثالثة عشرة من عمره، مات بينما ظل أثره باقيا فى ابن الأخ حتى الآن.