”القباج” : توفير إجراءات وقائية واستمرار تواجد المتعافين بالمراكز العلاجية وتأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان
يحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق على توفير أوجه الرعاية للمتعافين من الإدمان داخل مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة للصندوق
وزينت مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجسمات للكعبة الشريفة استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك وذلك من ابتكار وتصميم المتعافين داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة كما تم تصميم مجسمات على شكل خراف ،ضمن المنتجات التي ينفذها المتعافين داخل هذه المراكز ،حيث تمثل ورش التدريب جزء أساسي من برنامج العلاج بالعمل بمراكز تأهيل وعلاج مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية رافعين شعار " العيد أحلى فى مراكز العزيمة ..سنة جديدة تعافى.. أنت أقوى من المخدرات "
وأعلنت القباج استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" خلال أيام عيد الأضحى المبارك لتلقى الاتصالات الواردة على مدار الساعة، حيث تتنوع الخدمات التي يقدمها الصندوق بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وكذلك توفير المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج ، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
وأضافت "القباج " في تصريحات اليوم أن خدمات الخط الساخن "16023 " لعلاج الإدمان متاحة على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع بدون توقف حيث تتنوع برامج العلاج المقدمة من الخط الساخن من علاج طبى وخدمات الدعم النفسي وكذلك برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة.
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ـ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إلى تواجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن ، وتسجيل بيانات الراغبين في تلقى العلاج ،لافتا إلى أن الخدمات العلاجية التي يقدمها الصندوق تتم من خلال المستشفيات المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن ، والتي يصل عددها إلى "28 مستشفى ومركز علاجي متخصص فى علاج الإدمان بـ 17 محافظة حتى الان .
وأضاف "عثمان " أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد ، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.