15 قاعة.. تفاصيل تطوير متحف البريد المصري
كشفت هيئة البريد المصري، في بيان لها اليوم الخميس، عن تفاصيل تطوير وتجديد مبنى متحف البريد المصري، وذلك لأهمية المبنى تاريخيا وموقعه الإستراتيجي فى قلب القاهرة.
ووفقا للبيان، قامت وزارة الاتصالات لتطوير مبنى متحف البريد المصري عبر الاعتماد على مستشارين ومتخصصيين من الجامعات المصرية في عمليات الترميم للإشراف على ترميم المبنى وتجديده، والاعتماد على متخصصين في التراث المعماري للقرنين الـ 19 و20 لتحديد الطراز المعماري المميز للمبنى وكيفية إبراز قيمته التاريخية لكي يكون منبعا ثقافيا حضاريا متكاملا للشعب المصري يواكب التطور في القاهرة الخديوية.
وذكرت هيئة البريد أنه تم تطوير وتجديد متحف البريد بتقنيات حديثة لجذب الزوار من مختلف الفئات والأعمار وتوفير سبل الراحة لذوي الاحتياجات الخاصة للتعرف والاستمتاع بتاريخ الدولة من خلال البريد.
وأوضح البيان أن متحف البريد تم افتتاحه عام 1940 للجمهور حين تم نقل مصلحة البريد من الإسكندرية إلى القاهرة بأمر من الملك فؤاد الأول في أوائل الثلاثنيات واستضافة مؤتمر البريدعام 1934.
وكان من ضمن توجيهات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استخدام التقنيات الحديثة في العرض المتحفي لجذب الجمهور وعرض محتويات المتحف بطريقة جذابة، وفقا للبيان.
وأضاف البيان، أنه فى القرن 21 تم تطوير متحف البريد من قاعة واحدة وممر إلى أن أصبح 15 قاعة كل قاعة تسرد قصة من قصص تطورالبريد االمصري.
من جانبة أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن افتتاح متحف البريد بمنطقة العتبة بوسط البلد، يعكس قدرة مصر على المزج بين الأصالة والمعاصرة، حيث يتميز المتحف بوجود قطع متحفية ثمينة ترجع إلى قرون مضت، تحكي تاريخ البريد من عصر لعصر، ثم استعادة مصر ملكيتها للبريد في القرن التاسع عشر، وبدأت رحلة تطوير البريد.
أضاف "طلعت"، فى تصريحات خاصة ، أن متحف البريد يضم تقنيات حديثة لتوفير تجربة مختلفة للزوار، متابعًا :"مستمرين في تطوير مكاتب البريد لتقديم خدمات على أعلى مستوى للعملاء".