سيدة تدعي رفض زوجها سداد 90ألف جنيه مصروفات علاج وطردها بعد 7شهور من الزفاف
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب الضرر المادي والمعنوي الواقع عليها، بعد تخليه عنها في أزمة مرضها، ورفضه سداد مصروفات علاجها المقدرة بـ 90 ألف جنيه، وادعت ملاحقته لها بدعوى نشوز، عقابا لها على إقامتها دعاوى قضائية لإلزامه بنفقاتها، لتؤكد: "زوجي بعد 7 شهور زواج طردني من منزلي بسبب مرضي، وصرح بأنه لن ينفق على زوجة مريضة، ليدمر حياتي ويتسبب بتدهور حالتي النفسية بسبب سبه لى وتنمره على".
وذكرت الزوجة بدعواها: "تنصل عن الإنفاق على رغم يسار حالته المادية، ولاحقني بدعوى نشوز، وطردني من منزلى رغم تدهور حالتى الصحية، وبالرغم من مكوثي بالمستشفى لأسابيع لم يزرني مرة واحدة، ولم يرحمني من معاملته السيئة ورفض كافة الحلول الودية، وغدر بي بعد أن أصابني المرض، ورفض الوقوف بجواري وتسبب بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي".
وأكدت: "لاحقني ببلاغات كيدية، وسرق حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبني بمنزل الطاعة بـ بغرفة بمنزل والدته ليبتزني بالتنازل عن حقوقى، وعندما حاولت حل الخلافات معه ضربني وهددني، وذقت الويل على يديه بعد أن اكتشفت أنه شخص معدوم الضمير".
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.