بايدن يؤكد عزمه على تطبيق قانون حظر الأسلحة الهجومية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، إنه "مصمم" على حظر ما يسمى بالأسلحة الهجومية والأسلحة عالية السعة المكونة من 30 طلقة وأكثر وسط تصاعد عمليات إطلاق النار الجماعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وتحدث بايدن إلى حشد من المئات من المشرعين والمدافعين وأقارب ضحايا العنف المسلح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض للاحتفال بمرور وتوقيع قانون المجتمعات الآمنة في أعقاب حادث إطلاق نار في مدرسة في أوفالدي بولاية تكساس الشهر الماضي، التي خلفت ما يقرب من 20 طفلا قتيلا، حسبما أفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وأقر بايدن - في حديثه - بضرورة القيام باتخاذ المزيد من الإجراءات، مع التركيز بشكل خاص على توافر الأسلحة عالية القوة.
وقال بايدن: "نعيش في بلد غارق في الأسلحة، ما هو الأساس المنطقي لهذه الأسلحة خارج مناطق الحرب؟"
وتابع: "يجب حظر الأسلحة الهجومية، أنا مصمم على حظر هذه الأسلحة مرة أخرى والأسلحة عالية السعة ... لن أتوقف حتى نفعل ذلك".
كما دعا إلى تطبيق قوانين التخزين الآمن التي من شأنها أن تجعل الفرد مسؤولاً عن عدم إخفاء أسلحته إذا تم استخدام هذا السلاح في جريمة.
ودعا الرئيس الأمريكي - في وقت سابق - إلى حظر الأسلحة الهجومية في أعقاب إطلاق النار في أوفالدي، تكساس، بافالو، ونيويورك، من بين عمليات إطلاق نار جماعية أخرى. لكن مثل هذا الإجراء لا يحظى بالدعم الكافي في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، إذ أن لدى الديمقراطيين أغلبية ضئيلة.